في الماضي قضايا الشذوذ الجنسي كانت خطاً أحمر ولم يكن يكثر الحديث عنها كي لايتعود المجتمع أما الآن أجد تساهلاً في هذه الظاهرة وتقبل لوجودوها لدرجة أصبحت أخاف أن يأتي يوم علينا ندعم فيه حقوق الشاذين.
ألا تلاحظون أن الناس أصبحت تتساهل مع الشذوذ الجنسي
أتمنى ألا يكون أحد من المعترضين هنا يستخدم آيفون، أو تويتر، أو جوجل أو فيسبوك، مع أني أشك فالكل يستخدمها بالطبع، وهذا انعدام للمصداقية، لأنها عموماً شركات تمتلئ بالمثليين جنسياً، وأحمد الله أن مثل هؤلاء المطورين والعباقرة لم ينشأوا في بلاد عربية تحكم عليهم بالموت بسبب طريقتهم في استخدام أعضائهم الخاصة.
حقاً لا أدري إن كان كثير جداً أن يحصل كل إنسان على حق التصرف في أعضائه وحياته كما يريد، كل ما أقوله: حمداً لله أن أغلب المعلقين هنا لا يمتلكون أي سلطة واقعية لتغيير أي شئ، وأن الأمر لا يتجاوز الثرثرة، وأدعو الله فعلاً ألا يُمكنكم أبداً من رقاب أحد، وإلا لأصبحت البلاد العربية كلها داعش.
نحن نحاول الخروج من عصور الظلام التي مرت بها أوروبا في العصور الوسطى، وكان أبرز معالمها قمع الإنسان والتحكم في حريته وميوله وأفكاره، نريد أن نخرج من هذا النفق المظلم ونتحول إلى بلاد متطورة تعلي من قيمة الإنسان بغض النظر عن دينه وجنسه وميوله وعرقه ولونه إلخ، وهناك من يهمه جداً إعدام المثليين والقضاء عليهم وعدم التساهل مع وجودهم.
بالتوفيق في عدم النهوض
التعليقات