من الغرائب التي لاحظتها في زلزال نيپال الأخير -مع حزني على البشر الذين ماتوا- هو مشهد الآلهة الأصنام التي يعبدونها من دون الله وهي محطمة على الأرض بينما الناس تهرب.
نجا البشر وماتت أصنامهم! كانت رسالة.. وأي رسالة.
هذا الرد لتوضيح موقفي من المسألة بشكل تام.
نعم يجب أن ينتبهوا، لكن لا أظن أن احد من البشر يعتقد بكون بعض الأحجار حقيقة الإله الذي خلق كل شيء. إذا حكمت عليهم أنهم يعبدونها من احترامهم وانحنائهم لها، (مجرد مثال). فالمسلمون يفعلون هذا بالحجر الأسود وهم لا يعبدونه. ربما لو كنا هندوس، سنفتح نفس الموضوع ولكن عن غرق الكعبة!
لا أظن أن أوصاف الله-أو الإله بشكل عام-هي بالوضوح الذي تظنه. فهاهم المسيحيون يؤمنون بالتثليث وموت المسيح، والهندوس يعددون ويصنفون الآلهة. لا أظن أن مليارات البشر مجانين أو أغبياء جداً، لم ينتبهوا كما انتبهت. تواضع، ضع نفسك في مكانهم، وحاول الفهم.
لا أعتقد هذا. إذا كانت رسالة من الله، فإن الله قد قتل سبعة آلاف(1)-حتى الآن-ليوصلها. البشر لم ينجوا كما قلت فالآلاف ماتوا وأكثر منهم هجروا وجرحوا وتشردوا وفقدوا عوائلهم وأعمالهم. الله ارحم من ذلك.
(1) :
ساعدهم أو ادعو الآخرين للمساعدة، أو اصمت!
احترامي للجميع. والسلام عليكم.
التعليقات