من الغرائب التي لاحظتها في زلزال نيپال الأخير -مع حزني على البشر الذين ماتوا- هو مشهد الآلهة الأصنام التي يعبدونها من دون الله وهي محطمة على الأرض بينما الناس تهرب.
نجا البشر وماتت أصنامهم! كانت رسالة.. وأي رسالة.
أخي المحترم، أنا لم أنف أن المساجد مجرد أبنية. أنا أنفي أن وقوف المساجد بين المساكن المهدمة اشارة من الله. يا أخي هل تظن أن المساجد أعز عند الله من المصلين فيها الساكنين حولها لينجّي المساجد ويتركهم؟
وقوف الأبنية والتماثيل في الكوارث يدل على قوة قواعدها، وانهدامها يدل على ضعف قواعدها، سواء كانت تعبد أم لا. ورؤية المزيد في هذه الحوادث يؤدي إلى ضياع في استنتاجات لا دليل عليها، لا من دين ولا من عقل.
بعد ذلك، لا أظن أن أي أحد عاقل يعبد احجار. وأظنك-من غير تحقق- مخطئ في اعتقادك بأنهم يرون أن هذه التماثيل هي حقيقةً آلهتهم. أظنهم يقدسونها كما يقدس المسلمون الحجر الأسود أو كما كان الجاهليون يعبدون أصنامهم ويبنونها. قد أكون مخطئ، لكن هذا ظني في البشرية! لاحظ، أن كلامي السابق لا يعتمد على صحة ظني أو خطأه.
أظنهم يقدسونها كما يقدس المسلمون الحجر الأسود أو كما كان الجاهليون يعبدون أصنامهم ويبنونها
تشبه تقديس المسلمين للكعبة بعبادة الجاهليين للاصنام ؟
فعلاً ان الحماقة اعيت من يداويها ..
تشبيهي هو في أن كليهما لا يعتقدون في أحجارهم أنهم الإله بحقيقته. مع كونهم يحترمونها ويقدسونها. لا أشبهه في كل شيء، طبعاً، أظن أن سياق كلامي واضح. أنا لم أقل أن المسلمين يعبدون الحجر الأسود، بل أن ما قلته هو عكس ذلك تماما!
أنا لا أقصد أن اسيء لأي أحد. أنا أعتذر إذا شعر أحد بهذا. ولكني أحاول جهدي أن أكون صادق وواضح.
هذا الرد لتوضيح موقفي من المسألة بشكل تام.
نعم يجب أن ينتبهوا، لكن لا أظن أن احد من البشر يعتقد بكون بعض الأحجار حقيقة الإله الذي خلق كل شيء. إذا حكمت عليهم أنهم يعبدونها من احترامهم وانحنائهم لها، (مجرد مثال). فالمسلمون يفعلون هذا بالحجر الأسود وهم لا يعبدونه. ربما لو كنا هندوس، سنفتح نفس الموضوع ولكن عن غرق الكعبة!
لا أظن أن أوصاف الله-أو الإله بشكل عام-هي بالوضوح الذي تظنه. فهاهم المسيحيون يؤمنون بالتثليث وموت المسيح، والهندوس يعددون ويصنفون الآلهة. لا أظن أن مليارات البشر مجانين أو أغبياء جداً، لم ينتبهوا كما انتبهت. تواضع، ضع نفسك في مكانهم، وحاول الفهم.
لا أعتقد هذا. إذا كانت رسالة من الله، فإن الله قد قتل سبعة آلاف(1)-حتى الآن-ليوصلها. البشر لم ينجوا كما قلت فالآلاف ماتوا وأكثر منهم هجروا وجرحوا وتشردوا وفقدوا عوائلهم وأعمالهم. الله ارحم من ذلك.
(1) :
ساعدهم أو ادعو الآخرين للمساعدة، أو اصمت!
احترامي للجميع. والسلام عليكم.
هم يرون ان هذه الأصنام هي إلههم أي هي من يستحق العباده من دون الله , هم يعلمون ويؤمنون أن الله هو الخالق وقد قال الله هذا في القرآن ولكنهم ينفون أن الله هو المستحق للعبادو ويرون ان الأحقيه لهذه الأصنام وأنها تنفع وتضر وأنها تحميهم ويجب أن تحمي نفسها لذلك في زمن إبراهيم عليه السلام قام بتحطيمها وقال لقومه كبيرهم الذي حطمهم وهنا بدؤوا بالتفكير , كذلك الأمر هذه الصور هي لهم ليتفكروا لماذا لم تحمي آلهتنا نفسها أو تحمينا من الزلزال ؟ نحن نقدس المساجد لأنها بيوت الله ونقدس الحجر الأسود لأنه أمر من الله وقال سيدنا عمر حين قبل الحجر الأسود " إِنِّى أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ وَلَوْلا أَنِّى رَأَيْتُ النَّبِى صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ." وكان تقبل الحجر الأسود دليل على قبول المسلمين لأوامر الله فقد نهو عن عبادة الأصنام والأحجار ثم طلب منهم تقديس هذا الحجر فقط لأن الأمر والناهي هو الله
التعليقات