لمن لا يؤمن بعودتها الافضل ان لا يجيب
لمن يؤمن بعودة الخلافة الإسلامية | كيف ستعود في نظرك ؟ هل يمكنك تخيل سيناريو عن بعض الأحداث التي من شأنها إعادة الخلافة الإسلامية ؟
مشكور على ردك وعلى إهتمامك
أما حسب السيناريو الذي وضعته، فإن المقصود فيه أن تبدأ في بلد واحد أو أكثر ثم تبدأ في التوسّع والتوحد حتى تعم بلاد المسلمين.
ألا تظن أن هذا السيناريو مشابه لسيناريو خلافة أبو بكر البغدادي ؟ مثلا إن انتفضت بلد وأقيمت خلافة ثم تتمدد حتى تعم بلاد المسلمين ! هذا يعني أن أهل الحل والعقد سيكونون من تلك البلد لأنه يصعب على الأمة إختيار أهل الحل والعقد وجمعهم في هذا الوقت خصوصا المشاكل الأمنية في بعض البلدان كذلك صعوبة التواصل ومعارضة الحكام والأمم المتحدة ووو
حقيقةً ... هذه من الأمور التي لا يمكن التنبؤ بها .. فهي تختلف من بلد إلى بلد، وحسب طبيعة أهله الفكرية. ولكن يجب أن ندرك نقطة مهمة .. الأمة الإسلامية أمة واحدة تحب الإسلام وتريد أن تُحكم بالشريعة (بشكل عام) .. لذلك فلن تكون هناك معارضة من المسلمين بشكل عام لأي توسّع محتمل لأي حكم إسلامي إذا رأى الناس فيه خيراً ..
ومن المؤكد أنه سيحصل مناوشات أو معارك بين أعوان الحكام والدولة المتوسّعة.
أما بالنسبة للأمم المتحدة و"المجتمع الدولي" فسيقفون بدون حراك خاصة إذا أتقنت الدولة الوليدة لعب السياسة وكيفية احراج الدول الغربية بالأعمال السياسية
قد أوافقك في بعض ما قلت لكن :
أما بالنسبة للأمم المتحدة و"المجتمع الدولي" فسيقفون بدون حراك خاصة إذا أتقنت الدولة الوليدة لعب السياسة وكيفية احراج الدول الغربية بالأعمال السياسية
لا اظن ذلك فبالتأكيد هم أول من سيقفون في وجهها وبالتأكيد الأمر سيكون عسكريا لكن بالعموم الحرب معهم قادمة لا محال وهذا من علامات الساعة ووعد النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سييبلغ ملكها ما زوي لي منها...) كذلك فتح روما "بلاد هرقل" وهو وعد النبي صلى الله عليه وسلم ، فهم لن يرضوا بالخلافة لانهم فصلوا الديمقراطية الزائفة وحقوق الإنسان الكاذبة للناس ولن يرضوا بغيره وكذلك عندما أعلنت خلافة أبي بكر البغدادي -لضرب المثال لا غير- وسيطرتهم على الموصل سرعان مابدأت الولايات المتحدة تعد التحالف وتجمع الدول ومحاربتها.
ما جعلني أقول أنه يمكن تحييد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمران:
أنا أقرأ مؤخراً عن السياسة الدولية، وبالأخذ بعين الاعتبار طبيعة المصالح التي تسير الدول الكبرى والقوانين الدولية، وبفهم بالسياسة عميق، يمكن تعطيل الأمم المتحدة من التأثير على الدولة الوليدة.
الدول الكبرى هي التي تدير الأمم المتحدة وبالذات: أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، ويمكن إدخال ألمانيا واليابان إلى حلبة الدول الكبرى، وهذه الدول هي صاحبة أكثر تأثير على السياسة الدولية، وبفهم طبيعة شعوب هذه الدول، وطبيعة القيادة عندها، وبفهم مصالح كل دولة، يمكن ضرب قرارات تلك الدول، بحيث تستطيع الدولة الوليدة استغلال هذه الحالة لعزل الدولة الأولى (أمريكا) وإثارة العداء داخل معسكرهم.
في النهاية، سيحصل تدخل عسكري، ولكن في البداية يمكن استغلال الدهاء السياسي في تأخير هذا التدخل حتى تقوى الدولة وتصبح دولة كبرى قادرة على استئناف الفتوحات الإسلامية.
التعليقات