لمن لا يؤمن بعودتها الافضل ان لا يجيب
لمن يؤمن بعودة الخلافة الإسلامية | كيف ستعود في نظرك ؟ هل يمكنك تخيل سيناريو عن بعض الأحداث التي من شأنها إعادة الخلافة الإسلامية ؟
سواء كلامك صحيح او لا، النتيجة واحدة، لن يتغير شيء، لا احد يريد خلافة تقوم على القتل و الدم و العبودية
افضل ان اعيش في دولة كافرة تسمح لي بحرياتي ( منها الحرية الدينية ) على ان اعيش في خلافة تحرمني من ابسط حقوقي
لقد عشت في 4 دول عربية في السنوات العشرين السابقة و كلها ( كلها ) تعرضت بها لمضايقات بحرياتي الدينية
و مواقف تجعلك تفقد الامل في البشر كلهم بسبب هذا التخلف
لا احد يريد خلافة تقوم على القتل و الدم و العبودية
وأنا من الذي ذكرت ، لهذا عندما نقصد بالخلافة نقصد بها
لقد أرادوا بهذا أن يصرفوا أذهان الناس عن الخلافة التي بشرنا بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، والتي وصفها أنها على منهاج النبوة ، أي ليست أموية ولا عباسية ولا عثمانية ولا داعشية.
وإنما على منهاج النبوة ، أي كما كانت على زمن الخلفاء الراشدين من حيث العدل والعزة والتمكين والفتوحات والنصر والتراحم .
ودعني أعيد السؤال عليك :
دعني أسأل ، لو أنه جاء من يقيم نظام الخلافة كما أمر به الله سبحانه وتعالى ، وطبقه كما طبقه الخلفاء الراشدون ، فهل بعد ذلك سنقول لا نريدها ونريد دولة مدنية ؟
عندما نناقش الأمر نريد أن نناقشه كما يجب أن يكون ، وليس كما هو كائن .
فهل بعد ذلك سنقول لا نريدها ونريد دولة مدنية ؟
في الحقيقة سأريدها، و لكن تبقي المشكلة كيف اعرف اعنها مثل ما كانت في زمن الرسول، الم يدي الداعشيون ان خلافتهم مثل خلافة الرسول، ويفعلون كل ما يفعلوه بأدلة.
انا اريد فقط نظامم اعيش به بأمن و سلام ، أعيش عيشة طيبة و ميسورة ، امارس كل حقوقي بدون دخل.
انا اريد فقط نظامم اعيش به بأمن و سلام ، أعيش عيشة طيبة و ميسورة ، امارس كل حقوقي بدون دخل.
هذا أبسط الحقوق الذي سيكون عليه الحال إن قامت كما بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم ، ليس هذا فحسب بل إن حق العلاج وحق التعليم هو مكفول للرعية لأنه من واجبات الدولة تجاه الرعية ، أضف إلى ذلك إنفاق الثروات على جميع المسلمين دون تمييز ، بعد قطع يد المستعمر الناهب لها ، لأن الناس شركاء في ثلاث ، الماء والنار والكلأ ، وللعلم النار هنا ترمز للطاقة ، أي أنها يندرج ضمنها النفط والكهرباء و الغاز ، ويجب أن تنفق على الجميع مسلمين وغير مسلمين طالما أنهم من رعايا الدولة ، ولن يكون هناك فئات تنعم بعائدات النفط و فئات لا تجد ما تأكله .
التعليقات