لكن الماسونية ليست نظام حكم، وليست أختا للعلمانية أو الديمقراطية أو الشيوعية، والاشتراكية هي نظام إقتصادي مثل الرأسمالية.
أيضا، هل تنتظر من كل الناس على وجه الأرض أن ينصاعوا إلى عقيدتك؟ طبعا لا! وكل شخص سيتبع إلهه، سواء كان الله أو كريشنا أو زيوس أو وحش السباغتّي، لذلك لابد من دولة توفر المكان لكل هذه العقائد، أه، نعم، ومكانا للذين لا يؤمنون بأي عقيدة.
لكن في "شرع الله" يمكن لكل الديانات (الإبراهيمية) العيش بسلام ويمكن أن ترى ذلك...
لكن من أعطاك حق الحكم، لماذا أنت؟ لماذا ليست الديانة البهائية؟ لماذا ليست الهندوسية؟ لماذا ليست البوذية؟
وهكذا نصل إلى خلاصة أننا نحتاج إلى دولة علمانية (غير منحازة إلى دين معين) وديمقراطية (تضمن حرية الضمير).
التعليقات