عندما يتوارى العادات والتقاليد وتبلى برديات الأصول وما يجب وما لا يجب تتسارع الجماعات في هدوء سري وخفي لمن الغلبه اليوم ودائما (نحن ام هم )
عشنا حتى بنت الموروثات مراكب شمس في دمائنا عشنا معاها صراع داخلي مخيف و قهرنا فيه انفسنا قبل أعدائنا أن ما نمنى على أنه النور الخافت اصبح في اليوم التالي بريق انياب اخذت الأرض واليابس بين فكيها - فلا انتصرت الموروثات ولا بقيت اجسادنا على حالها بعد الألتهام ولكن ذوبنا في معدتهم وليس في ظنونا حتى اليقين الذي كان في الهام يونس اننا في يوم سنخرج سالمين
المجتمعات اصبح يحكمها ذلك الأنين الخافت الذي يجري في الصدور مجرى الدم في العروق من ينتصر نحن ام هم .
أحيانا يغلب علينا قوانين الرياضيات 1+1=2 ولكن لا تنطبق اي معادله يقبلها العقل في تساوي الحسابات والغلبه ان من لهم الحق لهم القوة
لا أريد أن يهدأ العقل عندما تنكسر مراكب المنطق على صخور الواقع ونحن لا نعرف لماذا لا يرونا حنى كمهزومون بلا معركه .
التعليقات