عندما يُذكر الاحتياج النفسي يتغيّر الحكم فورًا وكأن الاعتراف به شيء غير مقبول في قرار مصيري مثل الزواج الإنسان بطبيعته لا يعيش وحده بل يحتاج إلى الأمان والاهتمام ووجود شخص ثابت في حياته ومع ذلك عندما يدخل هذا الاحتياج في موضوع الزواج يصبح محل شك وتساؤل

قد نرى شخص ناجح في حياته مستقرًا من الخارج لكنه يشعر بفراغ داخلي لا يملؤه العمل ولا العلاقات العابرة حين يفكّر في الزواج قد لا يكون بحثه عن حب كبير بل عن شريك يشاركه حياته اليومية لكن البعض يرى أن الزواج بدافع الاحتياج يضع ضغطًا على الطرف الآخر والبعض يرى فيه وضوح وصدق

المجتمع كثيرًا ما يطلب من الإنسان أن يكون مكتملًا نفسيًا قبل الزواج مع أن الحياة تقوم أساسًا على الترابط بين الناس