من فترة ليست طويلة استيقظنا على مقطع طويل يروي قصة تعافي مدمن وهو الشهير باسم "بوجي"، الذي خرج ليكشف عن معاناته ومراحل تعافيه ليفتخر به القريب والغريب.
بوجي وقت التعافي ذكر جهود بعض الأصدقاء والمعارف...لكن أين الأهل هنا ؟ شوارعنا بها ألف ألف حالة مثل بوجي بعضهم وقع في فخ الإدمان للتو وبعضهم غرق منذ سنوات وبعضهم يستغيث لينجو قبل أن يموت.
وما يجمعهم كلهم أنهم جميعاً بعيدين عن دعم الأهل، أذكر أنني تعاملت مع عدة حالات سابقاً ومرة من المرات رفع والد شاب علينا محضر لأننا اخذنا ابنه من الشارع وعرف الأهل أن الشاب مدمن وهذا جلب العار لهم... العار كان أشد على الأب من أن يلاقي ابنه الهلاك بسبب الإدمان!!
رغم أنني مقتنع أن الإدمان ذلة وخطأ، وأنه لا يستحق أن نتخلى عن من نعرفهم إذا ما وقعوا في هذا الفخ فنحن بذلك نتحول إلى جناة عندما نمتنع عن مد يد العون لهم، فبأي مبررات نخشى العار هنا!
التعليقات