في السنوات الأخيرة أصبحت الجمعيات والمستشفيات الخيرية جزءًا أساسيًا من المجتمع فهي تقدم خدمات طبية وتعليمية وإغاثية لآلاف المحتاجين وتعتمد على تبرعات الناس لكن تظل هناك مخاوف من تحول بعضها إلى واجهة للفساد واستغلال التبرعات أو سرقتها تحت غطاء العمل الخيري
أرى أن هذه الإشكالية تعكس أزمة ثقة متكررة فنحن كمجتمع نريد دعم هذه المؤسسات لأننا نعرف أن هناك مرضى وفقراء لا يملكون بديلًا لكننا في الوقت نفسه نخشى أن تكون بعض المؤسسات مجرد مشاريع ربحية متنكرة في صورة خيرية وهذا التناقض يجعل الناس مترددين بين العطاء والتوقف عن التبرع
انقطاع الدعم يضر بالمستفيدين الأبرياء لكن من حق المتبرع أن يعرف أين تذهب أمواله لذلك لا يكفي أن تطلب المؤسسات منا الثقة بل عليها أن تثبت نزاهتها في رأيكم هل التبرع الأعمى دون شفافية مشاركة في الفساد أم عمل خير لا يُسأل عنه صاحبه؟
التعليقات