الإدمان رحلة تبدأ بمتعة وتحفيز، وتنتهي بكارثة ووصمة عار على جبين صاحبها، ونعرف جميعاً آخر طريق المدمن بين ثلاث، الموت أو السجن أو المصحة.
النهاية الأولى ليس لها تكملة ونسأل الله أن يرحم من انتهى أمره بها، أما بقية النهايات قبل رحمة الله تكون هناك رحمة البشر، حيث يخرج المدمن من المصحة أو السجن فينتظره حكم المجتمع.
والمجتمع المتمثل في الأسرة والبيئة المحيطة أغلبه يذهب وراء الرفض، رفض دعم المدمن بعد التعافي، ورفض الثقة به في عمل أو زواج، ورفض استحقاقه للتقبل.
بينما أرى أنا أننا جميعاً نخطئ، والمدمن لا يقل عن أحد منا، فقط الفارق أنه تعرض لاختبار وسقط به، وقد تعافى من بعده فلماذا نرفضه ونظل نمارس عليه العقاب؟
فبرأيكم ما هي المعاملة التي يستحقها المدمن، ومتى يجب أن نرفضه أو نقبله ؟
التعليقات