خرجت مذيعة من المذيعات لتعطي دروس للسيدات في كيفية تعاملهن مع أزواجهن، وعندما بحث البعض عن خلفيتها وجدوا أنها فشلت في أكثر من زيجة!!

في نفس الوقت قام "روسو" بتأليف أحد أعظم الأعمال في مجال الأفكار التربوية، وقدم فيه نفسه أنه الأب الحنون، وهو قد تخلى عن أطفاله الخمسة ووضعهم في ملجأ..

ربما يجب أن نقوم بتعديل فكرتنا القديمة ولا نقول أن الشخص الذي يعطينا هذه دروس هو فاشل فيها، بل نقول أنه بسبب فشله كان عنده سبب ودافع لكي يؤلف ويجتهد ويعلّم..

هل توافق أن الفشل هو أفضل معلم، ولماذا؟