في كل يوم نستيقظ به هناك سباق نخوضه، ندرك أنه أما الفوز أو الخسارة، ونهرول ونحاول بكل قدرة ووسيلة نمتلكها، وكالعادة لا يفوز طرفين بل واحد فقط، لذلك نقاتل وكأنها آخر فرصة لنا.
عندما فكرت في الأمر وجدت أنه ثمة خلل، نحن بهذه الطريقة سنظل نسعى طوال الوقت، نهرول خلف الفرص طوال الوقت، لكن هذه ليست المشكلة فهذا وضع طبيعي، المشكلة في التنافسية وغياب العدل في توزيع الفرص.
لماذا دائماً فرص العمل مثلاً على مستقل أقل بكثير من عدد مقدمي الخدمات، فتاة جميلة واحدة في العائلة وخمسة شباب في سن الزواج، أربعين وظيفة لحديثي التخرج من الهندسة مقابل عشرة آلاف خريج.
متى تنتهي أزمة أن نكون مهددين، منذ أن نستيقظ نهرول لنصبح في نطاق استحقاق الفرص، لكن كيف الوضع لو اتسع النطاق ونال الجميع نصيب عادل منها.
فبرأيكم عندما نقول ولو ليوم أن العدل تحقق في توزيع الفرص واصبح استحقاقها سهل كيف سيكون الوضع ؟
التعليقات