التفكير المفرط سلاح ذو حدين، فهو يمنحنا القدرة على تحليل الأمور بعمق، لكنه قد يتحول إلى عبء يستهلك طاقتنا دون فائدة. المشكلة ليست في التفكير بحد ذاته، بل في العجز عن إيقافه عندما يصبح غير منتج.

في كثير من الأحيان، نعتقد أن التفكير الزائد يساعدنا على اتخاذ قرارات أفضل، لكنه قد يؤدي إلى التردد، القلق، واستنزاف الطاقة. نكرر نفس السيناريوهات، نبحث عن إجابات غير موجودة، ونغرق في افتراضات قد لا تتحقق أبدًا.

الحل ليس في التوقف عن التفكير، بل في إدارته. يمكننا تدريب عقولنا على وضع حدود، مثل تخصيص وقت محدد للتفكير، ثم اتخاذ قرار والمضي قدمًا. التقبل، التركيز على الحاضر، والانشغال بأفعال عملية، كلها طرق تساعد على كسر حلقة التفكير المفرط وجعل التفكير أداة تساعدنا بدلاً من أن تعيقنا.

متى كان آخر مرة ساعدك التفكير المفرط في حل مشكلة، وليس في خلق واحدة؟

A.S.A.K.W