نجد أفكارنا أحياناً تميل للكسل والراحة، وأحياناً أخرى تميل للنشاط والإنجاز.

ويمكننا ملاحظة الفرق حسب نوع الواجب المطلوب عمله، فإن كان الواجب مما تهواه النفس وتميل إليه، يقوم العقل بتيسير المهمة فهي مهمة سهلة محببة، والطريق ليس بطويل، ولا الجو بارد، والنشاط حاضر.

أما إن كانت مهمة لا تهواها النفس؛ يقدم العقل الحجج مثل: هذه المهمة ليست بتلك الأهمية، ربما المرة القادمة، لدي أشياء كثيرة لأفعلها والوقت غير مناسب.

يسمى ذلك المبدأ في علم النفس بـ(التحيز العاطفي Affective Bias)، وهو الميل إلى تعديل التوقعات حسب المشاعر السلبية أو الإيجابية بشكل مختلف.

بكل تأكيد تنطوي بعض المهام المفيدة (كالعمل، والرياضة، والدايت) على جزء من التعب والمشقة، فكيف يمكننا الاستفادة من التحيز العاطفي لإنجاز المهام الثقيلة؟