أصبحت هواتفنا نوافذ لعدد لا نهائي من الفرص. ولكن في الوقت ذاته، نواجه تحديًا جديدًا وفريدًا من نوعه يُسمى الأمية الرقمية. كيف يمكن لشخص أن يعيش في زمن تحكمه التكنولوجيا دون أن يمتلك القدرة على استخدامها كما يستخدم القلم والورقة؟ الأمية الرقمية تتجاوز عدم فهم البرامج أو التطبيقات، فهي تتعلق بفقدان القدرة على الاستفادة من فرص التعلم أو البحث عن وظيفة أو حتى التواصل الاجتماعي والقيام بالتسوق، كل هذا في عالم يعتمد بشكل متزايد بل بشكل أساسي على التكنولوجيا.

الحل قد يبدأ من زاوية مختلفة تمامًا: أن ننظر إلى التكنولوجيا كجزء طبيعي من أدواتنا اليومية. بصراحة ما عدت أتضايق حين أرى شخصًا يمشي في الشارع وهو ينظر إلى هاتفه أو أقول وحسرتااه كيف أصبحنا؟

بالعكس، أظن أن هذا طبيعي اليوم، وحتى أنا أفعل ذلك، فبما أن الأمر أًصبح مفروضَا علينا يجب أن نتعامل معه لا أن نهرب منه أو نتجاهله. الحل الذكي يخبرنأ بأن نستفيد منه بينما نحمي أنفسنا من آثاره السلبية. ماذا عن أفكاركم الأخرى لمحو الأمية الرقمية؟