جسمي يرفض النوم وبعض الأبحاث التي قرأتها تقول أن الساعة البيولوجية المحددة والنوم المبكّر أمر لا يجب إغفاله نهائياً، بين هذين الاحتمالين علقت لمدة طويلة، لا أبالغ إن قلت أنها حوالي الست سنوات! البحث العلمي يقول لي افعل كذا والجسم يقول العكس تماماً، استمريت في هذه المعضلة إلى أن تمكنت أخيراً من الوقوع على بعض الأبحاث الأخرى التي تثبت أن هناك بعض الناس الليليين الذين يجب أن يناموا متأخرين ليرتاحوا ولا يمكن أن يناموا بشكل مبكر لإن هذا يزعجهم للكثير من الأسباب.

وبسبب هذه التجربة أسألكم اليوم، متى يجب علينا أن نقتنع بأن البحث العلمي يناسبنا ويجب أن نطبّقه ونتبعه لإنه الأفضل صحياً ومتى يجب أن نستجيب لأجسامنا؟ أيهم أولى بالاتباع والاستجابة ولماذا؟ شاركوني رآيكم!