(أخرج من منطقة الراحة) سمعنا جميعاً هذه العبارة بطرق مختلفة ونبرات عديدة، ولغات شتى، ولكن لماذا نخرج أليس من حقنا أن نرتاح !

تحولت هذه الجملة بالتدريج إلى هتاف صارخ ينطق به المؤثرين ونشطاء المجتمع، ثم تعود على نطقها أساتذة الجامعات والخطباء والحكماء والمدراء وكل من له كلمة مؤثرة.

ولكن على الجانب الآخر هناك خطبات دينية ونفسية عن الرضا والقناعة وعدم السخط، خطبات توجه للهدوء والاستقرار والراحة وعدم القتال طالما وضعنا مستقر.

وما بين هذا وذاك ضاع معظمنا فتارة يثور ويهرول وتارة يستسلم ويهدأ، ولا نعرف أيهما الصواب، هل زخم الحياة أغرانا فنسعى لأي نجاح يحقق رغباتنا، أم أن الزخم بات طبيعي ونقص منا لو رضينا بوضعنا وعجزنا عن تحقيقه!

فبرأيكم نسعى ونركض أم نهدأ ونرضى، وكيف نتزن لو أردنا حل وسط بين هذا وذاك؟