فهم المحتالين عبر الإنترنت: كيفية التعرف عليهم وحماية نفسك منهم


ولكن معظم الحالات وخاصة هجمات التصيد الاحتيالي التي ذكرتها تكون من السذاجة بشكل غريب أن أصدّق أن أحداً قد يقع بهذه الورطة أو مع هذا المحتال، يعني برأيي أن منيقع بمثل هذه المواقف أصلاً لا يمكن أن نستطيع توعيته من مخاطر النصب على الإنترنت لشدة سذاجته ورؤيته الضبابية جداً للأمور بحيث لا يفرق بين الكلام الاحتيالي البحت بالمنطق وبين الكلام الرسمي الذي قد تطالب به بعض الشركات، يعني الأمور أيضاً بحاجة ل ألف باء التفكير والمنطق للحماية من هذه الحالات وخاصة أن على مستوى الوطن العربي هذه الهجمات والحالات فعلاً تكون بسيطة وساذجة ولا يمكن أن يقع بها إلا عديمي المنطق تقريباً وهؤلاء لا ينفع معهم تقريباً توعية، الموضوع حساس لإنه يبدو أن ضحية هؤلاء المحتالين هم هذه الفئة فائقة السذاجة.

أتفهم رأيك، لكن من المهم أن نضع في الاعتبار أن التصيد الاحتيالي يتطور باستمرار. الوقوع ضحية للاحتيال لا يعني دائماً السذاجة، فقد يحدث بسبب ضغوط عاطفية أو لحظات ضعف. التوعية ضرورية لجميع الفئات لبناء ثقافة أمن رقمي شاملة. وصم الضحايا قد يمنعهم من طلب المساعدة. حتى الهجمات البسيطة قد تنجح بسبب الإرهاق أو قلة الخبرة التقنية. هدفنا يجب أن يكون خلق مجتمع أكثر وعياً وأماناً للجميع، بغض النظر عن مستوى خبرتهم.


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.4 ألف متابع