في عصرنا هذا أصبحت الأمية أميَّاتٍ، وزادت تفديحا للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، لم يعد اليوم مفهوم الأميّة، يطلق على من لا يعرف الكتابة والقراءة، بل قد يوصف به حتى من أحرز تعليما متوسطا، ويجهل استعمال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وكذا كل من لا يستطيع تنفيذ مهامه الشخصية والعملية والوظيفية بشكل مقبول.
حاليا أضحت المجتمعات العربية أمام معضلة جد مركبة، تتألف منْ مجموعات منَ الأمية : أمية الكتابة والقراءة، أمية المعلوميات والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة، الأمية الوظيفية، الأمية الثقافية، ....
من وجهة نظركم كيف للدول العربية أن تتصدى لهذه الإشكالية المعقدة، التي تعيق المجتمعات عن التقدم وتحسين أوضاعها؟
وكيف ترون مستقبل الشعوب العربية، إن لم تحدث ثورة حقيقية على مستوى هذه الأميات المختلفة.
وكيف يمكننا أن نكون جزءا من الحل؟
التعليقات