اعتبر أن ما أطعموك وسقوك قد أخذوا حقه في إذلالك ونزع كرامتك، ولا مشكلة في أن تعطيهم مال بعد أن تقف على رجلك.
ما الذي كنت ستشعر به في هذه الحالة ؟
نعم سيأخذون أموالهم و جميع مستحقاتهم ، و لكن العلاقة و الرابطة الشعورية انقطعت ، و للأبد .
من رباك و نظر إليك كحيوان أعمال أو كآلة أموال و بنك من البنوك .. لن ينال منك سوى المال عندما تنجح و لن يحصل على غير ذلك .. لأن قلبك و مشاعرك لن تكون سوى لمن يستحقها فعلا ، و سنرى إن كانت الأموال ستجلب لهم السعادة التي كانوا يزعمون و ينتظرون ، و سنرى إن كان غنى المشاعر و القلب هو الغنى الحقيقي أم غنى الجيوب و تكديس الأموال .. و سنرى من هو الغني حقا هل هو من يربح الناس و يربح آخرته أو من يربح الدنيا و الأموال ؟
أعتقد أننا يجب أن نبدأ بنشر ثقافة تعلم الأهل أن الأبناء ليسوا ملكًا لهم ولا عبيدًا لهم، وأرى أن بداية نشأة هذه الثقافة تكون من تعليم الأبناء كيفية استقرارهم بعيدًا عن أهلهم.
أتفق معك نحن في حاجة إلى نشر ثقافة تعلم الأهل أن الأبناء ليسوا ملكًا لهم ولا عبيدًا لهم فالأبناء بشر لهم حقوقهم وكرامتهم، وحاجة إلى عيش حياة سوية مليئة بالحب والحنان.
ويمكن ان يحدث ذلك من خلال:
- تشجيع المقبلين على الزواج أن ينضموا إلى دورات تدريبية في تربية الأطفال وتعلم مهارات إدارة العلاقة مع المراهقين حتي يتعلم الأهل كيفية تربية أبنائهم بطريقة إيجابية، تعتمد على الحب والاحترام والتوجيه.
- تشجيع الأهل على التواصل مع أبنائهم. يجب أن يتواصل الأهل مع أبنائهم بشكل مفتوح وصادق، حتى يفهم كل منهما الآخر ويبني علاقة صحية.
- إنشاء حملات توعية تستهدف الأهل.
لكن لا أتفق معك في نشر فكرة تعليم الأبناء كيفية الاستقرار بعيدًا عن أهلهم فهذا ليس الحل.
التعليقات