بابا الفاتكان يعلن ان الانفجار الكبير و التطور هما حقيقتان و لا تعترض مع الخلق, متي يحين دورنا ؟
مجرد عدم معرفتك بوجود أحاديث صحيحة محددة في علم الكونيات لا ينفي وجودها!
ابحث عن أحاديث صحيح مسلم والبخاري وصحيح الجامع للألباني عن "سُمك" كل سماء والمسافة بين الأرض والسماء، وعن أيام الخلق الستة فستجدها إن شاء الله.
الاستدلال على أن أيام الخلق كانت أياما عادية:
خيرُ يومٍ طلعت فيه الشمسُ يومَ الجمعةِ، فيه خُلق آدمُ وفيه أُدخل الجنةَ، وفيه أُهبط منها، وفيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ يصلي فيسأل اللهُ فيها شيئًا إلا أعطاهُ إياه
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الرقم: 491 خلاصة حكم المحدث: صحيح
[كل يوم جمعة فيه ساعة محددة يكون الدعاء فيها مستجاب. وكانت حادثة خلق آدم في يوم جمعة، وحادثة إدخاله الجنة في يوم جمعة، وحادثة إخراجه منها في يوم جمعة]
فخلق آدم كان في يوم عادي كأيامنا، ووافق يوم جمعة، وباقي أحداث حياته الهامة وافقت أيضا يوم جمعة، وهذا من فضائل هذا اليوم دون باقي أيام الأسبوع.
وانتهت أيام الخلق الستة بأن استوى الله على العرش، ولم يصبه تعب من خلق الكون كله في ستة أيام.
=====
سؤال : ماحكم الشرع في التفاسير التي تسمى بالتفاسير العلمية؟ وما مدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الأمور العلمية التجريبية فقد كثر الجدل حول هذه المسائل ؟؟
الجواب : إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى (أو لم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ) بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءً منها ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حاراً وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس – إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها . وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ) على دوران الأرض وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه وتخضع القران الكريم لما يسمونه نظريات علمية وإنما هي ظنيات أو وهميات وخيالات . وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها أصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة لما فيها من القول على الله بلا علم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
=====
الاستدلال على المسافة بين السماء والأرض:
(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون)
مسافة الذهاب والإياب بين السماء والأرض هي ألف سنة، 500 سنة مما نعده نحن ذهابا و500 سنة مما نعده نحن إيابا.
لَوْ أنَّ رُضَاضَةً مِثْلَ هذه وأشارَ إلى مِثْلِ الجُمْجُمَةِ أُرْسِلَتْ مِنَ السَّماءِ إلى الأرضِ هيَ مَسِيرَةُ خمسِمِائَةِ سَنَةٍ ، لَبَلَغَتِ الأرضَ قبلَ الليلِ ، ولَوْ أنَّها أُرْسِلَتْ من رَأْسِ السِّلْسِلَةِ لَسارَتْ أربعينَ خَرِيفًا اللَّيْلَ والنَّهارَ قبلَ أنْ تَبْلُغَ أَصْلَها أوْ قَعْرَها
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الرقم: 2588 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن صحيح
=====
التعليقات