نعم، ينبغي تعلّم اللغات الإضافية لعدة أسباب. أولًا، تساعد على فهم وثقافة ثقافات أخرى، وتساعد على توسيع دائرة المعارف والانفتاح على العالم. ثانيًا، تُعدّ اللغات الإضافية مهارة حيوية في العديد من المجالات، مثل التجارة والدبلوماسية والتواصل الدولي، وتسهل العمل والتفاعل مع الآخرين وتزيد من فرص النجاح في مجال العمل. ثالثًا، يتيح تعلّم اللغات الإضافية فرصًا للتعلم المستمر وتحسين الذاكرة والتركيز وتطوير مهارات الاستماع والتحدث والكتابة. وأخيرًا، قد يساعد تعلّم اللغات الإضافية في توسيع الخيارات في السفر والتجربة والتعلم عن ثقافات جديدة وتطوير الذات.
هل يجب تعلم لغة إضافية ولماذا؟
تعلم لغة جديدة يمكن أن يواجه المتعلمين بعض الصعوبات مثل صعوبة تطبيق النطق الصحيح، فهم الثقافة والتعابير، وقواعد النحو والصرف المختلفة، وصعوبة العثور على فرص للممارسة العملية، التداخل بين اللغتين، وضيق الوقت والالتزام. لكن تعلم لغة جديدة يمنح الفرصة لاكتساب منافع عديدة مثل التعرف على ثقافات ولغات جديدة، التواصل مع الآخرين، وتحسين فرص العمل والتعليم والسفر. يمكن تخطي هذه الصعوبات من خلال التركيز والمثابرة والممارسة الدائمة للغة الجديدة والبحث عن فرص للتطبيق العملي للغة في الحياة اليومية.
وجود الصعوبات لا يعني استحالة الأمر، المغزى من ذكرها ومعرفتها أن الكثير يكون متحمس جداً وحين يصدم بصعوبة ما تجده يتوقف أو يتراجع وربما حن يعي تلك الصعوبات ويكون على دراية أن هذه صعوبات طبيعية جداً تجد توتره وفرصة تراجعه أقل.
صحيح أن وجود الصعوبات لا يعني استحالة تعلم لغة جديدة، بل يعني أنها تحتاج إلى جهد وصبر وتفاني. إذا كان المتعلم مستعدًا لتحمل هذه الصعوبات والتعامل معها بإيجابية، فإنه يمكنه التغلب عليها وتحقيق النجاح في تعلم اللغة الجديدة. لذلك، من المهم أن يكون المتعلم على دراية بالصعوبات التي يمكن أن يواجهها، وأن يتعلم كيفية التغلب عليها بدلاً من الاستسلام لها.
التعليقات