لا أجد أيّ شيء للصراحة قد يصلح لعبرة بالنسبة للناس، كلّنا يعلم بأنّ الإنسان صنيع اختياراته، لا شيء يمكن أن يجعلني أتعاطف مع شخص اختار لنفسه طريق ثم ندم عليه والأهم طبعاً لا أعتقد أنني قادر على التعاطف مع أوضاع يمكن أن تُصلح بأي وقت يريد الشخص فعلاً ذلك، كل الموضوع مادي ويمكن إصلاحه بالعمل أو بالمزيد منه، وحده المرض ما يصلح ليكون مجالاً للدروس والتعاطف، أي شيء أخر هو أمر قابل للإصلاح ونتيجة قرارات قد تكون غير مدروسة أحياناً أو مجهولة بكثير أحيان أخرى.
للعبرة فقط
العديد من الفتيات يعرض لهما الفرص للزواج يرفضون بالحجة الدراسة أو غيرها فتجد نفسها وصلت 40 سنة تصبح تقبل أي شخص كيفما كان نوعه كمانقول فاتها القطار نتيجة شروطها الشخصية أليس هذه عبرة .
جهل صار معروفاً واقترافه هو قصدية تنفيذ لهذا الجهل، لا أعتقد أننا مكلّفين صرنا كمواطنين أو أقارب وأصدقاء أن نقول لمحيطنا أبسط معلومات قد يتخيلوها: انتبه من النار، إنّها تحرق - هذا الأمر يجب أن يتجاوزه المجتمع والفتيات عليها أن تتحمل مسؤولية هذه القرارات دون أيّ التفات مجتمعي إليها في حال كان قرارها بدون إكراه.
التعليقات