إن النجاح في الدنيا لا يتحقق الا في حالة واحدة أن تسلم الإرادة الإنسانية للإرادة الإلهية فيصبح ما أراده الله لنا هو النجاح الحقيقي وهنا نتوقف عن مقاومة القدر والسعي الملهوف نحو رغباتنا التي كلما اقتربنا منها ازدادت بعدًا ويصبح النجاح الحقيقي ان نرضى بالحاصل الذي وجدناه بين ايدينا وان نتوقف عن الركض وراء احلامنا لنعيش الواقع بكل تفاصيله
التكنولوجيا نوعا من السحر الذى فتن الناس وجلب عليهم الفتن من كل باب
كنت دوما اتساءل ما هي الروابط الخفيه والظاهره بين هذه الحضاره الزائفه التي نعيش فيها في هذا العصر وبين هذا الانحطاط الاخلاقي وهذا الضياع الكبير لقاضي
فقدنا في حمأة هذا الصراع الدموي على الشهوات والملذات وزينه الحياه الدنيا طعم الحياه
بل فقدنا معنى الحياه وصرنا لا نادرين اين طريق السعاده الحقيقيه كيف نعود لطريق الحق والايمان من غير دعاوى زائفه
من غير مظاهر خاويه لا حقيقه لها
لقد غاب الجوهر تماما عن حياتنا وساد بيننا مظهر اجوف خاوي من كل معنى فصارت علاقتنا ببعضنا البعض هشة وفي إطار من التهافت
أحسنت النشر اخي الكريم
التعليقات