عندما يكون النجاح غير مرغوب به


إن النجاح في الدنيا لا يتحقق الا في حالة واحدة أن تسلم الإرادة الإنسانية للإرادة الإلهية فيصبح ما أراده الله لنا هو النجاح الحقيقي وهنا نتوقف عن مقاومة القدر والسعي الملهوف نحو رغباتنا التي كلما اقتربنا منها ازدادت بعدًا ويصبح النجاح الحقيقي ان نرضى بالحاصل الذي وجدناه بين ايدينا وان نتوقف عن الركض وراء احلامنا لنعيش الواقع بكل تفاصيله 

التكنولوجيا نوعا من السحر الذى فتن الناس وجلب عليهم الفتن من كل باب

كنت دوما اتساءل ما هي الروابط الخفيه والظاهره بين هذه الحضاره الزائفه التي نعيش فيها في هذا العصر وبين هذا الانحطاط الاخلاقي وهذا الضياع الكبير لقاضي

فقدنا في حمأة هذا الصراع الدموي على الشهوات والملذات وزينه الحياه الدنيا طعم الحياه

بل فقدنا معنى الحياه وصرنا لا نادرين اين طريق السعاده الحقيقيه كيف نعود لطريق الحق والايمان من غير دعاوى زائفه

من غير مظاهر خاويه لا حقيقه لها

لقد غاب الجوهر تماما عن حياتنا وساد بيننا مظهر اجوف خاوي من كل معنى فصارت علاقتنا ببعضنا البعض هشة وفي إطار من التهافت

أحسنت النشر اخي الكريم

التكنولوجيا نوعا من السحر الذى فتن الناس وجلب عليهم الفتن من كل باب

لماذا خالد، لولا التكنولوجيا، لما تواصلت معنا هنا أو مع اصدقائك وأقاربك عن بعد، لولا التكنولوجيا لما حصلت على تعليم جيد وخدمات صحية تليق بنا كبشر، أي نعم هنالك جانب سلبي للتكنولوجيا ولكن هذا لا يعني أن ننكر الجانب المضيء والايجابي لها، المهم هنا كيف نسخرها!

الانحطاط الاخلاقي وهذا الضياع الكبير لقاضي

الانحطاط الأخلاقي أسبابه كثيرة. لا يمكن أن نعيده إلى سبب معين

بالظبط يوجد ظلم كبير للتكنولوجيا مع أنني أجد إيجابياتها تتفوق على سلبياتها، وإن كان لها جانب سلبي، فهو بسبب سوء استخدامنا نحن لها، فحتى الدواء قد يقتلنا إن لم نأخذه بالجرعات المناسبة.

فدائما ما يربطون التطور بالانحطاط الأخلاقي، من وجهة نظري، التكنولوجيا أعطت فرصة لمول انحطاط أخلاقي لدى البعض بالظهور لا أكثر، ولكنها ليست من خلقتها. فمثلا يوجد أشخاص يحبون توجيه النقد الجارح بشكل فطري، ولكنهم لا يملكون الجرأة لفعل ذلك في الحياة الواقعية، فينفسون عن تلك الخباثة من خلال التعليقات.


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.6 ألف متابع