بدأت جميلتنا تتعلق بالشاب الطويل الذي يقف كل مساء عند المتجر ، ينتظر أخاه الصغير ليخرج من الروضة المجاورة للمتجر ، فيأخذه للمنزل ، لكن الأنثى في الحب غامضة جدا ، تتقطع شوقا و لا تبوح ، كانت تغازله بعينيها الكبيرتين ، ففضحتها تلك النظرات ، لا علينا ، هو أيضا بادلها الشعور ، لكن قصص الحب تنتهي بالأحزان دائماً ،

هذه ليست قصة ،

فلقد ذهبا كلاهما لمشاهدة مقاطع علم النفس ، هل يحبني ؟ هل مازال يحبني ؟ هل يبادلني الشعور ؟

هل يفكر في مثلما أفكر فيه ؟

أنا لا أصدق ما يقال في تلك المقاطع ، الذي يحبك يسعى إليك ، لا يغيب عنك ثم يقول أنت لم تغب عن بالي لحظة ، يراك فيدير رأسه كالحرباء و يقول أنه يحبك ، دعونا من هذه الأمور ، يبتعد عنك بدون ظروف و يقول أنا مضطر لفراقك ، و الله أنت لم تحبني أساسا ، الحب من أعطاه الله ، و علمنا أين نجده و كيف نحصل عليه ، الحب الحقيقي (👰👪