مشكلتنا التي نواجهها حقا عندما نرى شخصا يجالس نفسه، صامتا وهادئا في زواية ما نبدأ في تأويلات شخصيته، كإنطوائي، معقد وغيرها...
أنا هكذا، وأحب أن أكون ذلك الشخص الهادئ الصامت الذي يُقرر ما إذا كان ذلك المنطق أو الإجراء صوابًا بكل عقلانية وهدوء.
لا أهتم ولا أؤمن أصلاً بمقولاتٍ من الشخص المٌعقد وغيرها؛ لأننا نحن من نقرر وعقلنا من يختار ما إذا كنّا سليمين عقليًا في قراراتنا أو لا، إذا كنا سليمين لنخطو إلى الأمام دون أن يُلاحظ أو يتدخل أيٌّ من الناس. وإذا أبصرنا أننا لسنا صائبين لنصحح ذلك بكل هدوء ونجعل من الخطأ صواب؛ أو من السلبيات إجابياتٌ نصنعها من الباطن.
لكن شخصيا عندما أرى شخصا من هذا النوع أرفع له القبعة وأراه ناضجا وقد مر بصداقات عديدة وقصص جعلته يقتنع بأن لا ملجئ له إلا ذاته.
نعم صدقتِ بارك الله فيك؛ القصص والتجارب هي من تصنع منّا شخصًا قويًا يعرف جيدًا متى وأين يفعل ذلك، شكرًا الأخت :)
التعليقات