إذا كنت تملك روحا قيادية وواثقا من نفسك، وبإستطاعتك العيش وحيدا ولا يسبب لك هذا الأمر إهتزازا في شخصيتك، فما شأنك بالبشر؟ لماذا تريدهم في حياتك؟، الشخص القيادي ولو كان يقضي أغلب أوقاته وحيدا، عندما يأتي في وسط جماعة يسجل حضوره إجتماعيا، بشكل عادي.
كيف أكون إجتماعيًا؟..
هذا السؤال لا أملك جوابه في الحقيقة، لكن أرى أنك أنت سيد نفسك، ولأنني أؤمن بالحكمة التي تقول الفرد يتمتع بالسيادة على عقله وجسده، وبإستطاعته أن يكون إجتماعيا إذا أراد هو ذلك، وليس إرضاء للناس، او من أجل أن يقنع الناس بأن فردا عاديا.
مشكلتنا التي نواجهها حقا عندما نرى شخصا يجالس نفسه، صامتا وهادئا في زواية ما نبدأ في تأويلات شخصيته، كإنطوائي، معقد وغيرها...لكن شخصيا عندما أرى شخصا من هذا النوع أرفع له القبعة وأراه ناضجا وقد مر بصداقات عديدة وقصص جعلته يقتنع بأن لا ملجئ له إلا ذاته.
التعليقات