لا يتوقف الناس في كل مكان عن العنصرية، فهذه ثمة الشعوب، العوام منهم، إذ نجد العنصرية لدى الكثير من العرب حين يتعلق الأمر باختلف الأديان، ونعرة الخليجي تجاه المصري لأنه الأفقر، ونعرة المصريين ضد بعضهم، كل محافظة والأخرى، بل كل حي والآخر، وليست عنصرية الغرب ضد السود سوى صورة من صور العنصرية التي تملأ هذا العالم برمته، فلم تشفع الحضارة للبشرية في أن يكونوا أكثر تسامحًا مع بعضهم.
حكاية الغرب والعرب
السلام عليكم أخي,
أتفق معك حول شيوع العنصرية في الشعوب الإسلامية حالياً, والإنسانية قد تميل إلى العنصرية أو التفاضل على بعضهم البعض إذا لم يكن لديهم منظومة أخلاقية كالشريعة الإسلامية لدى المسلمين.
ومن أسباب شيوع العنصرية في بلادنا:
1) بعد الناس على الدين الصحيح الذي يوحد الناس كمسلمين سواسية أمام الله لا يتفاضلون إلا بالتقوى.
2) إن الكثير من الدول الاسلامية تعرضت للاستعمار خلال القرن العشرين ومن السياسات الاسنتعمارية للحفاظ على السيكرة كان سيست فرّق تسد, فعملوا على ابراز الهوية القومية كعرب وكرد أرمن وغيرهم والهوية الوطنية
3) من آثر الاستعمار , إعجاب المٌستَعمَر بالمُستعمِر, فالفرنسييون والانجلييز يفرقون في التعامل مع الآخرين عسب عرقه ومكان ولادتهم (موطنهم), فمن الممكن أن الشعوب التي قبعت واسترت هذه العنصرية لسنوات اتخذتها أسلوباً في التعامل مع الآخر.
والسلام عليكم
التعليقات