هذه المقالة تقول أن وجود بعض الروبوتات في مجال العمل سيصبح أمراً عادياً بحلول 2025:
ياترى ماذا سيحدث لبعض الوظائف مثل: الفراش، السكرتير وغيرها من الوظائف التي أعتقد أنها ستكون من أوائل الوظائف التي تتأثر بهذا التحول.
علينا ألا نتوقع قيام الشباب بالأعمال التطوعية في حال عدم توفر الحاجيات الأساسية لهم، فهل تتوقع من شخص بالكاد يؤمن لقمة عيشة أن يقوم بأعمال تطوعية؟ بالطبع لا.
بالمقابل أؤيد بشدة فكرة الراتب الأساسي لجميع أفراد الشعب في حالة تفشي البطالة وقلة الوظائف.
من ناحية أخرى لا أرى أن دخول الروبوتات سبب رئيسي في البطالة، فكما تفضل بعض الأخوة أن دخول التقنيات الجديدة سيفتح سوق عمل جديد، المشكلة هي سوء الإدارة وعدم تأهيل الآخرين لمواكبة متطلبات سوق العمل الجديدة، الشركات تتحمل جزء كبير من المسؤولية في تأهيل موظفيها لمواكبة المتطلبات الجديدة.
كما قلت فلي ردي، وفي نقطة التطوع، وجود راتب وتشجيع التطوع يأتيان معاً، ولاحظ أنه تطوع، سيحصل الفرد على راتب سواء تطوع أم لم يتطوع.
دخول الروبوت في مصانع السيارات يغني عن المئات من العمال المهرة في مجالات كثيرة، دخول الروبوت في المزارع يجعل مزارع بحجم دول صغيرة سهلة الإدارة من قبل أفراد لا يزيدون عن ١٠، أنظر إلى أستراليا وأمريكا ومزارعها التي تدار بأجهزة تغني عن وجود مئات العمال، دخول تقنيات جديدة لا يعني فتح سوق جديد فقط، بل هناك عدد من الوظائف ستذهب دون عودة ومقابلها وظائف أقل ستظهر، لا يمكن أن نتوقع من الجميع أن يعملوا في وظائف عالية المهارة، المجتمعات بحاجة لكل أطياف المهارات والقدرات.
بالمناسبة، بسبب تعاملي مع كثير من موظفي القطاع الحكومي في بلادنا، وجدت أن أكثرهم يمكن الاستغناء عنهم من خلال برامج حاسوب مصممة بإتقان، لو حدث هذا سيفقد آلاف من الناس وظائفهم، من غير المعقول أن نغض الطرف عن هذه الحقيقة ونقول أن هناك سوقاً جديداً للوظائف سيظهر، في بلدان عدة هناك مدن أصبحت مريضة وباقتصاد ضعيف بسبب التغير التقني أو حتى ظهور شارع بعيد قليلاً، خسارة الوظائف في حالات مختلفة لم يؤدي إلى تغير في السوق بل مجرد خسارة للوظائف وانتقال الناس للعيش في مدن أخرى أو حتى دول أخرى.
التعليقات