من خلال مشاهداتي للرحلات المدرسية التي تأتي لزيارتنا في المتحف بين الفينة والأخرى, كان دائماً ما يلفتني تفاعل الطلاب وحماسهم مع شرح المرشد المتحفي لبعض القطع النادرة داخل المتحف, واسالتهم ...
لقراءة كامل المقال :
فعلا اخي محمد، مثل هذه الزيارات يقع عاتق تحبيبها للاطفال على المدرسة والاسرة والمتحف، فهذا الثلاثي هو المحور الاساسي في نجاح الرحلات واستنباط الفائدة المرجوة منها لتعزيز ثقافة الانتماء واثراء المعرفة بتاريخ الاباء والاجداد.
واجابة لتساؤلك فمن خلال عملي شاهدت بعض الجهات التعليمية قد امتازت في رحلات طلابها بالاساليب المشوقة وتكرار الزيارة، بل أكثر من ذلك فقد كنت اتفاجأ ببعض الطلاب قد اتوا باهاليهم للمتحف بعد ان تعرفوا عليه من خلال الرحلات المدرسية، وهنا تستطيع القول ان الاهداف التي وضعها المتحف قد اتت ثمارها.
وهل لازلت هذه الرحلات قائمة مع وجود الجائحة الحالية، أعتقد أن هذا متوقف في مصر، اللهم إلا ما حدث مؤخرا بعد حدث نقل المومياوات الملكية، ولكن سرعان ما توقف الأمر، خاصة أنه لا يوجد حضور أصلا لا بالمدارس ولا بالجامعات!
هل الأمر ذاته حاصل لديكم، أثناء قراءتي لمساهمتك شعرت أن هذا قد تم منذ أيام قلائل؟!
كنت أفكر يا حسان، ألا يمكننا أن نطور من تجربة زيارة المتاحف ونستفيد من الإمكانيات التكنولوجية الحالية؟!
فبدلا من أن أذهب أنا إلى المتحف، لماذا لا يأتي المتحف إلىّ؟!
ماذا لو تم تدريب المرشدون السياحيون على بعض المهارات التقنية البسيطة، وتمت الزيارات بشكل إفتراضي، حيث يحمل المشد كاميرا خاصة به مثبتة مثلا على قميصه، ويقوم من خلالها بنقل صورة كاملة للشخص الراغب بزيارة المتحف، حيث ينتقل بين الأقسام ويتناولها بالشرح، والزائر يتمكن من مشاهدة ما يحلوا له والإستمتاع بالشرح اللحظي من المرشد المرافق.
التعليقات