أثر المعاملة الوالدية على الصحة النفسية للأطفال


التعليق السابق

بصفتك أب أ. نبيل، أرجو منك توضيح الطريقة التي تعتمدها في تربية أطفالك وهل تؤمن بالتربية من جانب تسليط الضوء على الحالة النفسية للطفل؟

حفظ الله أبنائي، وجميع أبناء الناس.

طريقة تربية الأبناء متشعبة وكثيرة، ولكن يجمعها أمر واحد وهو الإتزان سواء في التدليل أو الحزم، أو المنع والإعطاء، أو الشدة واللين، لكل موقف ما يناسبه، لا قوالب في التربية.

وبالنسبة للحالة النفسية للطفل هي أهم ما يجب على الوالدين مراعاته؛ فهي التي ستُعطي أطفالًا أسوياء، أو تُعطي أطفال مشوّهون نفسيًا.

أعجبني استخدامك لمصطلح الاتزان وهو منطقي جداً.

ماشاءالله، لكل موقف ما يناسبه، لا قوالب في التربية

ما تصرفك تجاه إبنك الذي يكرر تصرفاته الخاطئة رغم تحذيراتك له؟

سيظل الطفل يخطأ ما دام طفلاً، وسيكرر أخطاءً كثيرة -نحن الكبار الناضجون نكرر أخطاءً ونعلم يقينًا أننا مخطئون غاية الخطأ- فمبالك بالطفل.

إن كرر الخطأ، كرر الإصلاح ولكن بطريقة مختلفة.

أعجبني طرحك، ليت الآباء جميعاً يتفهمون أن من الطبيعي أن يكرر الطفل الأخطاء مثلنا، وإنه ليس عنيداً مثلما يتصور هو ومن حوله!

إذن هنا علينا أن نربي الآباء الذين يصيحون من تكرار أبنائهم للأخطاء!


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.6 ألف متابع