يا جماعه اى رائكم فى أن البنت والولد يفضلوا فترة متصاحبين وبعد كده يتجوزا الحكايه دى انتشرت اوى للاسف والمفروض أن دا حرام اصلا ...بسى انا بصراحه مش قادره انى استوعب تفكير الراجل اللى بصاحب واحده وبعدين يتجوزها
زواج الاصدقاء
انا اقصد أن الراجل اللي يجوز واحده مشى معاها بدون مايكون فى اى رابط دينى بنهم تحت مسمى الصداقه فقط هى دا راجل عنده نخوة ورجولة اصلا ؟؟؟؟
إذًا فالنخوة والرجولة في وجهة نظرك أن يتخلى عنها كالجبان؟ فالخطأ وقع فيه الطرفين، فلماذا بدلًا من أن يعالج خطأه يلجأ للهروب منه بتلك الطريقة المخزية؟
أشعر أنك تعاقبين البنت وحدها في تلك الحالة! لماذا؟ الطرفين مخطئين لذا يجب على الطرفين الوصول لحل لمعالجة الموضوع وهو تحديد علاقتهما بإطار شرعي، فلماذا ترين أن تخلي الرجل عن المرأة في تلك الحالة هو "الرجولة"!
وقبل أن توضحي الحكم الشرعي بالطبع لا توجد ذرة شك عندي في حرمانية تلك العلاقة، وأعلم تمامًا أن الأمر حرام، لذا إن وقع فيه طرفين فيجب عليهما الوقوف كبالغين معًا لعلاج الموضوع وتحديد علاقتهما في إطار شرعي كما ذكرت، هذا هو الوضع الطبيعي، وليس التخلي!
كما تقولين تماما يا إيناس.
لم أفهم السبب لنفي صفة الرجولة والنخوة نهائيا عن رجل رغم أن كونه في علاقة عاطفية مع إحداهن لا يعني بالضرورة أنه يريد التلاعب بها، فالبعض بل الكثيرين قد يقعوا في ذلك وهو موضع فتنة وإلا لما كان موضع اختبار في المقابل.
غير ذلك، كيف من المفترض للرجل صاحب النخوة أن يتصرف بعدما قد دخل في علاقة فعلية مع فتاة غير أن يجعل هذه العلاقة تحت مرأى ومسمع من الجميع، فلم أسمع قط عن أن من يترك الفتاة هو الرجل صاحب النخوة!
فلم أسمع قط عن أن من يترك الفتاة هو الرجل صاحب النخوة!
بالضبط يا ندى، لم أكن أعلم أن الموازين اختلت!
فالرجل الحقيقي إذا لم يكن ينوي اتخاذ خطوة جدية لا يُعلق إحداهن به.
فماذا برجل علقها به وعشمها، ثم يتخلى عنها بعد هذا، وفي النهاية يكون هو الرجل صاحب النخوة في وجهة نظر البعض!!
لم أفهم حقًا! أليس أصحاب النخوة هم مَن يدخلون البيوت من أبوابها؟ وإذا حدث ووضع هو وإحداهن في ذنب الارتباط بدون إطار شرعي، أليست النخوة أن يُعدل هذا الوضع ليضع الأمور في نصابها الصحيح ويرتبطان بعلاقة شرعية سليمة!
فالرجل الحقيقي إذا لم يكن ينوي اتخاذ خطوة جدية لا يُعلق إحداهن به.
وهو ما لا يجب أن يفسر أيضا الموافقة على ذلك أو أن دخولهم في علاقة خارج الإطار الشرعي جائز! لكن النقاش هنا وهذا القول بعدما وقع الأمر بالفعل.
فالمطلوب حل المشكلة أو تحسين الوضع بما يسترضي الطرفين ليس أن نصنع مشكلة جديدة بتخلي أحدهما عن الآخر!
عندك حق يا ندى.
فكما ذكرتِ ما حدث قد حدث.
نعلم أن ما وقعوا فيه محرم بلا شك، ولكن ما نحاول نحن فعله هو إيجاد الحل السليم الذي سيجعل تلك العلاقة شرعية وجائزة، وليس دورنا أن نشجع أحد الطرفين على أن يزيد الطين بلة!
التعليقات