من يقبل ويروج ويفطر على أفلام اباحية فلا بد له ان يكون على قدر من الانحطاط والسفه وانعدام الضمير وهذا ما أكدته لي بنفسك قائلا "أنا من حراس السفاهة على الموقع
اولا انت قلت هذه الألفاظ نصا فلا تنكريها، ثانيا بعض الناس يكونون على درجة من الغباء لا تسمح لهم بفهم ال sarcasm والسخرية، لا يوجد إنسان سليم النية والقلب سيفهم من كلامي أنني أفطر على ١٠ مواقع إباحية، وأما جملة حارس سفاهة فهي جملة تهكمية على وصفك لي بالسفاهة والانحطاط.
لم أقل قط انني آلهة ولم اطلق احكاماً على هواي، وقد اجبت عليك بآية مرة وسأجيب أخرى باعتبار أنك ضعيف البصر : (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ
ضعف البصر ليس عيبا ولكن ضعف البصيرة كارثة، أنا لا أفتن المؤمنين ولا المؤمنات لا أنا ولا الكتاب، نصف صفحة بها مشهد جنسي ما في رواية ليست فتنة، وكذلك الكتب التي ألفها "علماء الدين" في الجنس وفنونه ليست فتنة، ولكن البعض لا يرون إلا الظاهر من الأمور.
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
ارجعي إلى تفسير الآية وإلى سياقها، فيبدو أنك لا تفهمين أصلا معنى الفاحشة ومعنى أن يحب أحد أن تشيع الفاحشة، وربما إذا قرأتب الآيات بتدبر لوجدت أنك أنت من يشيع الفاحشة على الكتاب كما شاع المنافقون على السيدة عائشة ما شاعوا، فانت تدخلين النوايا وتصفينهم بأقذر الصفات وتصفيني معهم بالانحطاط والسفاهة وانعدام الضمير - لم أعد أعد- والله يعلم وأنت لا تعلمين ورغم ذلك تطلقين أحكامك يمنة ويسرة، ولكن من يقرأ ويتدبر والكل يجري ويلقي الآيات في وجهنا.
لذا أتمنى أنك تعي الآن بأن دخول النار لست أنا من افتيت فيه واطلقت هذا الحكم
أنت من أفتيت بلا علم لا بفقه ولا بغيره، لا تفقهين شيئًا في الفقه أصلا وتلقين بالآيات في كل مكان بلا فهم أصلا، وتكيلين لي الاتهامات كيلًا وتتوقعين مني أن أكون لينا معك، أنا لم أكن قاسيا معك بعد ولكن قذارة قلبك الذي يكيل لي الاتهامات وأشنع الصفات هكذا ستدفعني لأعاملك بقسوة أكبر وغلظة -على رأي أحدهم- حتى تتعلمي ألا تكوني وقحة مع الآخرين.
تبا لسياسات حسوب التي تجعلنا نضطر للتعامل مع هذا الهراء، لا أرد طمعا في إقناعك ولكن حتى لا يظن الناس كلامك حقا مطلقا لا رد عليه.
التعليقات