لا أرى سببا يجعل شخصا يقتني رواية جنسية غير الفضول إلى ما بداخلها. ولا أرى أيضا فرقا بين رواية تروج للجنس ورواية حب وعشق فكلاهما يندرجان في صف واحد. إذا اقتنيتي رواية لأنك أعجبتي بعنوانها فحتما لن تعجبك لأنك اخترتي عنوانا ولم تطلعي على الكاتب لربما.
إذا لا ألوم الكتاب لأنهم أحرار ولا يمكنك إيقاف ما يكتبون. ولأن دور النشر من تنشر، بكل بساطة غيري من نظرتك وحتى اختيارك للروايات لأنك لربما وقعتي في أمور لم تسمعي بها قط.
وأعيد وأكرر لربما هذا خطأك في إختيار الرواية.
هل سبق ولمتي قوقل لأنه يحتوي على الإباحية؟ بكل بساطة لا يمكنك لأنه إختياري، فكل ما تبحث عنه نتاج ما يدور في عقلك، وكذلك الروايات كنتي بصدد البحث عن شيء في رواية ووجدتي شيئا آخر.
تحياتي
التعليقات