ما أن يبدأ النقاش حول نقطة حتى يتحول الأمر إلى فوضى، قد يحدث اختلاف وهذا الأمر وارد لكن يصل للتجاوزات، هذا ينُم عن الجهل حول أداب النقاش والحوار التي يجب أن نتبعها. ويتحول الناقد إلى شخص غير مرغوب فيه،
والمسئولية هنا تقع على الطرفين مَنْ طرح الفكرة ومن يعرض رأيه.
لابد أن يتحلوا بالتواضع ويعلموا جيداً أن كل فكرة قابلة للنقد والنقاش، وإلا ماالفائدة من طرحها.
يجب أن يتحلوا بالإصغاء ويعطوا للطرف الآخر مساحة للحديث، لا لتصيد الأخطاء.
ينبغي أن يحسنوا الظن، فالغرض نقاش مثمر لا اضطهاد ولا سباق لإثبات الذات.
الاعتراف بالحق فضيلة، وإعلاء الحق لاينقص من قيمة الشخص، بل يزيد من قدره في أعين الناس.
اختلاف الآراء ووجهة النظر أمر طبيعي، والاختلاف يجعل النقاش مثمر، فكل مشارك يُضفي فائدة من خلال مشاركة أفكاره وتجاربه.
لكن الآن كل شخص متمسك برأيه دون السماع للرأي الآخر، كثُرت العقول المتحجرة وغابت العقول المرنة من المجتمع، فمجرد بدء حوار أو نقاش تجده تحول لمشادات وتعديات حتى بين أبناء الأسرة الواحدة.
من وجهة نظرك لماذا نفتقر لهذه الآداب المتبعة عند النقاش أو الحوار؟ وكيف ننميها؟
التعليقات