نلوم الآخرين… لأن النظر إلى الداخل مؤلم.
إلقاء اللوم على الآخرين يمنحنا راحة سريعة
يشبه مسكّنًا يؤجل الوجع ولا يعالجه.
فنحن حين نُحمّل غيرنا الخطأ، نُعفي أنفسنا من سؤال أصعب:
ما دوري أنا فيما حدث؟
أحيانًا نهرب من تحمّل المسؤولية،
وأحيانًا تدافع الأنا عن صورتها،
فتفضّل أن تكون على حق… بدل أن تكون صادقة.
لكن النضج الحقيقي لا يبدأ بلوم الذات،
بل بمساءلتها بوعي ورحمة.
أن نعترف دون قسوة،
ونتعلّم دون جلد،
ونفهم أن الخطأ ليس نهاية الطريق .
كل مرة نمتلك شجاعة الاعتراف،
نستعيد جزءًا من قوتنا،
ونخطو خطوة أصدق نحو النمو.
السؤال الأهم ليس: من المخطئ؟
بل: ماذا تعلّمت؟ وكيف سأكون أفضل؟…
التعليقات