تتداخل عدة عوامل في تحديد مقدار التفاعل الجماهيري على المحتوى الخاص بنا، ومن بين هذه العوامل هو تصنيف المحتوى بين التنوع والاستهداف، فبينما يرى البعض أن التنوع في المحتوى يمكن أن يكون السر وراء جذب الجمهور وإثارة اهتمامه، يرون آخرون أن الاستهداف الجيد وتوجيه المحتوى للفئة المستهدفة يمكن أن يكون الأساس لتحقيق تفاعل أكبر، فهل يمكن للتنوع في المحتوى أن يكون مفتاحًا لجذب الجمهور والحفاظ عليه أكثر من الاستهداف الدقيق؟

التنوع في المحتوى يعني تقديم مجموعة متنوعة من المواضيع والأساليب في النشر، مما يساعد في جذب شرائح مختلفة من الجمهور ويحافظ على انتباههم، فمن خلال تقديم محتوى متنوع يمكنك تلبية احتياجات فئات مختلفة من الجمهور، مما يزيد من فرص التفاعل والمشاركة.

ومن ناحية أخرى، فإن الاستهداف الجيد يعني تحديد الجمهور المستهدف بدقة وتوجيه المحتوى ليلبي اهتماماتهم واحتياجاتهم الفعلية، فعندما يشعر الجمهور بأن المحتوى موجه إليهم بشكل مباشر، فإنهم يكونون أكثر استجابة وتفاعلًا معه.

من جهتي أنا أميل إلى استراتيجية التنوع في إنتاج المحتوى، كتنويع نوع المحتوى بين المنشورات الطويلة والقصيرة حسب الموضوع، وبين الكتابة وانتاج مقاطع فيديو، والتنويع قد يشمل أيضا أساليب المخاطبة بين الجدية والهزلية، لوصول المحتوى للجمهور كلٌ حسب تفضيلاته في طرق استهلاكها.