لقد سألت أستاذ يونس ابن عمارة سؤالًا مشابه لهذا السؤال على تويتر وكانت إجابته كالتالي🌷:
أخبروني آرائكم حول هذا الأمر
لقد سألت أستاذ يونس ابن عمارة سؤالًا مشابه لهذا السؤال على تويتر وكانت إجابته كالتالي🌷:
أخبروني آرائكم حول هذا الأمر
إذا كان الامر يتعلق بعلامات الترقيم فأمر إتقان الذكاء الاصطناعي لها ليس صعباّ. أما البلاغة ربما حقاّ تحتاج إلى إنسان وليس ألة، لكن ذلك لا يعني أن يغمض الكاتب عينه عن تلك الثورة وعدم الاستفادة منها أو العمل على تخطيها. فالكاتب الذكي يستغل كل ما حوله ويسخره لخدمته ويضيف لمسته الإبداعية. أليس كذلك؟
بالعادة لا أبتعد عن المنافسين وبالعكس أقترب منهم وأطلع على ما يكتبون وبذلك أستطيع وضع بصمتي التي تميزني عن ذلك المنافس والتي مهما فعل لا يمكنه خلقها. وبالغالب على الكاتب استخدام الأداة وليس ترك الأداة تستخدمه. واستغلال ثغراته يجعلك تدرك أن لديك فرصة للتفوق عليه.
ماذا عنك؟
أعتقد أنني لا أتفق معكِ في هذه النقطة كثيرًا 😅
مجرد استخدامك الذكاء الاصطناعي يعطيه فرصة ليصبح مميزًا أكثر، وقبل كل هذا هناك شيء هام عرفته حديثًا من العمل.
كلما يطلب مني كتابة مقال يقوم العميل بتحذيري من استخدام الذكاء الاصطناعي وعندما سألت عرفت أن محركات جوجل تتعرف على المقال الذي يتم صناعته بهذه الأداة، ومحركات بحث جوجل لا تحب الذكاء الاصطناعي مطلقًا وبالتالي ترفض هذا النوع من المقالات.
والأهم بالنسبة لي، أن المبدع لا يحتاج لأي أداة، لأن أدوات الذكاء الاصطناعي تنشر الكسل في عقل الكاتب وتجمد أفكاره وقدرته على الإبداع أثناء الكتابة.
المتعة في أمر كتابة المحتوى هي الكتابة بحد ذاتها، وأعتقد أنني لو استخدمت الذكاء الاصطناعي سأحرم نفسي هذه المتعة.
ان لا أبتعد عن تلك الأدوات لا يعني أن أستخدمها. ما أعنيه بالاقتراب منها هو تتبعها ومعرفة مدى تفوقها ومعرفة ثغراتها لأستطيع منافسة من يستخدموها ومن يحاولون أن يثبتوا أنها قد تلغي الكاتب وتحل محله. وبما أن الكاتب يتابع كل جديد فهو يعلم جيداّ أن هناك أدوات تكشف استخدام الذكاء الاصطناعي وهذا يستدعيه ألا يستخدمها. ألا يقال أن تعرف لغة عدوك هي أولى خطوات السيطرة عليه والانتصار. لا ضير في معرفة كل ما يدور حولك ومتابعته عن كثب.
التعليقات