أتفق معك، لكن ماذا عن إنشاء الشركات الشخصية المالية مثل الشركات ذات المسؤولية المحدودة و شركة الشخص الواحد ( أعني بكلامي الشركات المالية )؟ و كيف يمكن للفرد التفرد و التميز للنهوض بشركة صغيرة و كيف سيتأثر المجتمع بهذه الشركة أو كيف سيؤثر صاحب الشركة في مجتمعه تحت ظل التنافس القائم؟
و بالنسبة لرفع معدل الفوائد البنكية و بالنسبة للاستثمارات البنكية و الشهادات، فلا تنس أبدًا حكم الأموال الربوية المحرمة كما ذكرها السلف من قبل، فلها أهمية في البركة في المال و غيرها من البركة في الصحة و الستر!
ليس كما تصفين عزيزتى...
فما نحن نسىء فهمه اليوم هو ما هو الفرق بين الفوائد و(الاستثمار).
فما يعود عليكى من ناتج وضع مبلغ معين فى البنوك يسمى (العائد من الاستثمار).
فبيس كما يصف البعض، أريد فقط ايضاح نقطة بسيطة دون الدفاع عن طرف على حساب الأخر.
يصبح المال ربويا ان كان فيه (استغلال) لحاجة الناس.
ولكن فى هذة الحالة فالمعاملة يوجد بها (تراضى) وسماح بين أطراف ثلاثة (العميل - البنك - المستثمر).
لا أدافع عن أحد ولكن لو تمعنت فى تكييف هذة المعاملة ستجدنيها معاملة (حلال) خالصة.
وذلك لكون الشىء هذا أو ذاك يحكم عليه بالربا فى حالة (استغلال) ظروف الغير وهذا لم يحدث فى هذة الحالة.
فأنت (صاحبة المال) ذهبت الى البنك أو المصرف بكامل ارادتك وحدث توافق بينك ووجود عقد اتفاق بين أطراف ثلاثة (أنت صاحبة المال - البنك - المستثمر الذى سيقوم بتشغيل هذة الأموال).
فالرضا ان وجد فأصبحت هذة المعاملة (حلال).
فالرضا موجود اذن فما يطلق عليه من ربح نتيجة لهذة المعاملة (عائد من الاستثمار) وليس ربا كما يتصور البعض أو يسىء الفهم.
(وأحل الله البيه وحرم الربا) حاشا لله أن نذهب لهذة الجزئية.
أحببت فقط أن أوضح هذة النقطة ودون دفاع لطرف على حساب طرف أخر.
بالتوفيق؛؛؛
ان أردت أن تعرفين أكثر عن هذا الموضوع فاليك هذا الرابط للمزيد (أختى رهف):-
قطوف
التعليقات