(يعرف أيضا بالمحتوى الرقمي العربي وبالمحتوى الإلكتروني العربي)
هو المحتوى العربي على الإنترنت التي كتبت باللغة العربية و صفحات الويب أو الفيديوهات أو الموسيقى أو الكتب أو غيرها على مجموع مواقع الإنترنت .
أظهر تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات أن حجم المحتوى العربي على الإنترنت لا يتجاوز 3% , وهي نسبة لا يمكن مقارنتها بأي حال من الأحوال بالمحتوى الإنجليزي أو غيرها من اللغات العالمية، خاصة وأن الجزء الأكبر من المحتوى العربي إما مترجم صرف أو مترجم بتصرف , وحيث ان عدد المستخدمين الذين يستفيدون من اللغة العربية على الإنترنت يصل عددهم إلى 140 مليون مستخدم.
. ونقص اللغة العربية علي الإنترنت هو ينعكس علي الوضع العلمي و الثقافي بالوطن العربي .
اذا ماذا يوتجب علينا ان نفعل من أجل زيادة المحتوى العربي وسد الفجوة :
من وجهة نظري هناك العديد من الحلول الممكن أن نقدمها , منها :
- ضرورة إشراك الجامعات العربية بنشر إنتاجها العلمي من مشاريع تخرج ورسائل دراسات عليا على الإنترنت.
2.تشجيع الشباب وطلبة الجامعات على الإسهام في إثراء المحتوى العربي الإلكتروني
بحيث يكون لكل مجال مواقعه المختصة به تتناوله من كافة جزيئاته وجوانبه
حيث كل سنه يتخرج عشرات الآلاف من الجامعات العربية في كافة التخصصات !
أين هم من إثراء المحتوى العربي في مجال تخصصاتهم الدقيقة
3.إضافة إلى فتح باب التطوع والمشاركة في ترجمة مقالات مختارة من مختلف اللغات إلى العربية.
4.والاهم من هذا هو أن نملئ العقول العربية بما يتناسب مع المحتوى العلمي الذي نسعى للوصل إليه!
حيث انه ليس المهم أن نزيد الكم النصي العربي على الانترنت إنما اهتمامنا بالنوعية
- والضرورة لوجود مختصين بل وجمعيات متخصصة تهتم بزيادة المحتوى العربي .
لم تعد مسألة إثراء المحتوى العربي رفاهية أو خيارا في يومنا هذا بل حاجة ملحة وضرورية. ومما لا شك فيه أن المسافات آخذة بالتقلص في عالمنا الحالي، فلقد أصبحت الكرة الأرضية اليوم أشبه ما تكون بقرية صغيرة. ولكن على الرغم من تقلص المسافات، تبقى اللغة نافذة للحضارات للتواصل فيما بينها والمحرك الأساسي فيها، ومن هنا أهمية الحفاظ عليها والعمل على تطويرها وجعلها مواكبة للعصر والتقدم التكنولوجي