هل تُراكَ تذكُر تلكَ الالتفاتات المتتالية، باحثةً في الأرجاء عن مصدر النور المشع في المكان.

هل تراها كانت عيناك؟ أم قلبك الجميل ؟ أم أنك أنت بكلك ؟

أنرت الكون بعد ظلمة الليل و أدفئت قلبي من ثلج الجبال

هل كنت أنت ذلك النور الذي أبحث عنه ؟ أم أنه أعماني الظلام و لم تكن سوا شمعة تنير ليلي

مهما كان نورك خافتاً أو ساطعاً، ف ذاكرتي تخونني في مدى سطوعك، مع ذلك هي تذكر بشدة أنك من أنرت الطريق أمامي و أعدت لي بصري بعد أن كنت عمياء.

نعم لم أكن قبلك أملك نظراً ولا سمعاً و لا صوتاً

كان هذا متعباً أن تحتمل شقاوتي في بداية اكتشافي لحولي، أقدر هذا

أم الأن فنظري حاد و سمعي قوي أما صوتي ف يصل عنان السماء .

رحلت عن قلبي و لكن آثارك لم ترحل، هي باقية إلى أن تعود يوما فلا مكان لك في العالم سوا قلبي.