" التدوين هو حياة ، هو نكهة حلوة وليس مجرد ضياع للوقت في زمن البهتان ، فإن أردت ان تكون صاحب محتوى مفيد ، تقدم وحاول فالجميع يسقط ولكن العيب ليس مربوطا بالسقوط ، بل بعدم مبارحة المكان ، لتنطلق "🙈
التدوين ليس فقط من أجل أن تطرح افادة وأن تكون صاحب محتوى مفيد، ولا لمقارنة نفسك بالأخرين حين يسقطون، من أراد أن يدون فليفعل لرغبته ومن لم يرد فهذه رغبته أيضاً.
الحرية في التدوين تنطلق من منبع المجتمع الذي تناقش به، لذا عتقد أن علينا التدوين بحرية ضمن ضوابط، ضوابط قادرة على دمجك مع هذا المجتمع وليس فقط التدوين من أجل تدوين محتوى مقيد فحسب.
التدوين له قواعد وضوابط وليس مجرد هواية سأدون ما أريد كيفما أريد، هو قدرة على الالتزام والتحليل والتدوين بجودة أعلى في كل مرة.
في رأيك هل أصبح الأمر سهلا، لا أقصد التدوين ككتابة، لكن كمشروع مثلا إنشاء مدونة والعمل عليها.
هل مازال يؤتي ثماره؟
اعتقد انه ما زال ثمره ينضج وكلما ينع كلما افاد صاحبه ، التدوين ككتابة وكعنل صفقة مربحة صدقا ولكن لمن تحمل ولم يهن عليه أن يكود عدما !
كلماتك هذه لمحب التدوين، لمن يستمتع عند كتابته تلك الأسطر في موضوعه، لكن الآن أصبح التدوين أمر مختلف وقد أصبح هدفه كسب المال لا أكثر، نجد إشاعات لا أساس لها من الصحة تصدرت محركات البحث ولقيت زوار كثر، ما السبب؟ لأنها تتحدث عن فضيحة أو خبر منتظر.
أجد أن التدوين يضع المدون أمام مسؤوليات كبيرة، في بعض الأحيان أفكر بما أننى أحد المدونين، ماذا لو كانت أفكارى التي أراها اليوم صحيحة تكون خاطئة غدا؟ ماذا أفعل بكل الزوار الذين مشو على نصائحي وبنو أفكارهم عليها؟
لهذا علينا قبل كتابة أي حرف أو كلمة التفكير يجب دراستها جيدا.
الفئة التي وجهت اليها كلماتي قد تفهم ما أقصده وهي الفئة الغالبة حسب ظني الكبير جدا ..
أتفق معك فلكل جانب طرفين ولكل طرف جانبين ( مقتبس ) وللأفكار قواعد يجب المكوث قربها قبل أن نحلق بها ، يجب أن يأسر المدون قلب فكرته قبل دعوتها لموعد غرامي عله لا يفاجئ بالرفض ..
التعليقات