لقد بدأت أولى تجارب التدوين لدي في حصص التعبير في المدرسة في سن صغيرة في المرحلة الأساسية، كما أنني كنت قارئة للكتب في سن مبكرة. أحببت الكتابة وكنت استغل فترة العطل الشتوية والصيفية في الكتابة، ولا أزال احتفظ بما كتبت إلى اليوم.
استفدت من التدوين بملئ وقتي بما هو مفيد، وتوسيع ثقافتي بقراءة المزيد من الكتب والمقالات الأجنبية بشتى المجالات، وأيضاً الربح المادي الجيد.
وأنت ما الذي دفعك لتصبح مدوّن؟
لست مُدوِنة، لكن كاتبة، وبما أن التدوين جزء من الكتابة، فسيكون الدافع واحد وهو حب الكتابة، بدأت الكتابة في المرحلة الابتدائية في مجلة المدرسة، كنت أكتب المقال الرئيسي في المجلة وكنت كذلك في المرحلة الإعدادية، بجانب كتابة القصص والشعر.
توقفت في الثانوية لأركز على مذاكرتي وانشغلت في الجامعة لأن تخصصي مرهق ومختلف تماما عن الكتابة، لكن كنت أكتب في الصيف.
بعد تخرجي ورغم عملي لا يمت للكتابة بصلة لكن مازال حبي للكتابة يجعلني أبحث عنها هنا وهناك، حتى جاءتني فرصة في أحد المجلات الاليكترونية المهتمة بقضايا المجتمع وبدأت أكتب فيها لمدة عامين ثم توقفت، وبعد مرور وقت ليس بقليل، ربط بين تخصصي والكتابة وعملت ككاتبة في أحد المواقع ومازلت.
حب الكتابة صعب التخلص منه، والأهم العمل على تطوير الذات والمهارات اللغوية والصياغة.
اود الحديث عن نقطة ان المدوّن ليس كاتب وأن التدوين جزء من الكتابة .
لماذا افترضتي ذلك? أنا اعتبر أن المدون هو ذات الشيء كاتب ولكن بسبب انتشار مفهوم المدوّنات على الإنترنت فقد راودني كتابة ما الذي دفعك لتصبح مدوّن وليس ما الذي دفعك لتصبح كاتب ! الا أن الاثنين يحملان نفس الدلالة والمعنى
واشعر أن كلمة مدوّن تلائم من يكتب على مواقع الإنترنت اما كاتب اجدها ملائمة لمن يؤلف الكتب الورقية .
انتظر سماع رأيك :)
كل كاتب يمكن أن يكون مدون، لكن ليس كل مدون يمكنه أن يكون كاتبا، فالصحفي كاتب، والمؤلف كاتب،
قد يكون ناقدًا أو ناقلاً للأحداث، وهو شخص متخصص في موضوعات ومعينة يكتب عنها كتب أو مقالات صحفية أو أبحاث علمية، وعلوم الأديان، العلوم الإجتماعية كعلم النفس والفلسفة والتاريخ، والسياسة.. إلخ. وذلك سواء كان يكتب بأسلوب علمي متأدب أو علمي بحت.
أما المدون ينشر ماشاء من أفكار وملاحظات وتجارب شخصية وخواطر وغيرها من الكتابات، ليس لديه إلتزام تجاه مؤسسة كتابية معينة بشأن سياسات التحرير التي يلتزم بها.
لا اتفق معك بذلك لكن يعجبني تحليلك للموضوع .. أعتقد أنهما وجهان لعملة واحدة مهما اختلفت المسميات
شكراً لمشاركتك :)
التدوين جزء من الكتابة، وليسوا متساويين بالتأكيد
فالكتابة أشمل وأعم.
كما أن أسلوب التدوين يختلف عن أسلوب كتابة المقالات، وليس كل من يدون لديه القدرة على الكتابة بأنواعها.
احترم رأيك عزيزتي .. لكن لكل مننا وجهة نظر يرى بها الأمور ما لم يكن هناك معلومة موثّقة تؤكد أو تُثبت ذلك لا يمكن لي التسليم برأي الآخر.
أنا مدوّن على مواقع الإنترنت وكاتبة مقالات في مواقع مشهورة مثل موقع موضوع وكاتبة أخبار في مواقع إخبارية لكن لا ضير من استخدام هذا المصطلح أو ذاك لوصف ما أقوم به طالما أن نشر المحتوى على الإنترنت .. وعندما يصبح لي كتب ورقية منشورة من كتاباتي أعتقد أنني سأسمي نفسي كاتباً :)
بالطبع النقاش يعرض وجهات نظر مختلفة للاستفادة والوصول إلى نقاش مثمر، وعندما أرد عليك ليس لأفرض رأيي، أو أقول أن ليس لك حق عرض رأيٍ أخر.
وعندما يصبح لي كتب ورقية منشورة من كتاباتي أعتقد أنني سأسمي نفسي كاتباً :)
لماذا لا تكتبين مُدوِنة؟ طالما الاثنان نفس الشيء، وعندما تكتبين في موقع موضوع هل يكتب أسفل موضوعك كتب بواسطة أماني، أم دون بواسطة أماني؟
مدونة أو كاتبة، كُتب أو
لا انا منذ البداية اخبرتك ان الكاتب تليق بمكن يكتب الكتب الورقية او النصوص الورقية
اما المدوّن فهو لمن يكتب في المواقع على الانترنت .. لذا قلت مدونة للمواقع وكاتبة للكتب .
في موضوع يسموننا كاتبة :)
التعليقات