عناقيد الغضب رواية لجون شتاينبك

"في كل أرجاء كاليفورنيا , كاتت محاصيل الفاكهة تترك حتى تتعطن, كان أصحاب المزارع يحرقون محاصيل البن و القطن, أما البطاطس فكانوا يلقون بها في الأنهار حتى لا يتحصل عليها الناس.

وكانت الفاكهة تترك حتى تفسد و محاصيل الغذاء يتم تدميرها حتى تظل الأسعار مرتفعة.

كان هناك مليون جائع يشاهدون المحاصيل الطيبة وهي تدمر وكان الأطفال يتضورون جوعا بينما كانت رائحة الفاكهة العطنة تملأ البلاد"

بقايا صور لحنا مينا

"وإلى أن أكبر و أصير مثله و إلى أن يعود الوالد و نفرح به و إلى أن يأتي الصيف و يورق التوت و نربي دود الحرير و نحصل على موسم القز فنسدد ديوننا و نرحل كان علبنا أن نعيش ما تبقى من أيام الشتاء و أن ترسم مخيلاتنا الصغيرة صورة للشر و الخوف بشخص المختار و صورة للخير و الأمان تشخص الخال و أن نقتات بالخبز وحده , الخبز المصنوع بالذرة و الشعير الذي تصنعه الوالدة على الصاج ثم ترشه بالماء حين ييبس كي يلين ونقوى على مضغه"

الجوع لكونت هامسون

"لو أني أملك كسرة صغيرة من الخبز , فقط, أضعها بين أسناني, رغيفا صغيرا من خبز الجويدار العظيم الذي يمكن القضم منه في أثناء المسير في الطرقات , و أستأنف السير, و أخذت أتصور هذا النوع العجيب من خبز الجويدار الذي يكون الأكل منه شيئا عظيما. و كنت أتضور من الجوع فتمنيت لو أني مت و عفي أثري."

كتب فيها وصف للجوع في جزء منها

-المستنقع لحنا مينا

-أوليفر تويست لتشارلز ديكنز

-الأرض الطيبة لبيرك باك

-حياة باي ليان مارتل

-طريق التبغ لآرسكين كالدويل