السلام عليكم
هذا الكتاب للدكتور مصطفى محمود اذا كنت قد قرأته فما رأيك فيه ؟
وعليكم السلام ورحمة الله . الكتاب ممتاز جدا ينصح به فعلا. مكتوب بلغة مبسطة مفهومة تشرح أفكار وجودية فلسفية عميقة تستهدف طبعا الإلحاد بالمنطق والعقل والاقناع فيه كلمات وأفكار ذكية ومعاني جميلة ومعلومات عميقة.
اريد ان ارد على شخص ملحد سأل سؤالاً
لماذا لم يحرم الله تعالى العبودية في القرآن الكريم ؟
هل عندك اي فكرة او آية تدل على التحريم ؟
أولاً صديقي انصحك بعدم مناقشته و ذلك لإنّ كلاكما ليس متمكناً مما يدافع عنه و أنا إن تعرضت لشخصٍ يحمل هذا الفكر لن أناقشه بالتأكيد .
لكن ساحاول أن أجيبك عن سؤالك :
الرق كان موجوداً من قبل مجيء الإسلام و ما قام به الإسلام هو وضع القواعد التي تحدد هذا الأمر و إن تتبعتها بشكل جيد ترى أنّ الكثير من الأحكام كانت تساعد على إنهاء حالة العبودية و لذلك نرى أن الكثير من الكفارات تحرير رقبة عبد .
و من جهةٍ أخرى الإسلام حرّم استعباد انسان حر ففي الحديث القدسي ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ... و منهم رجلٌ باع حراً فأكل ثمنه .
فالإسلام سدّ جميع أبواب الرِق ما عدا أسرى الحرب و مع ذلك جعل الحق للإمام بالمنّ عليهم و الإفراج عنهم إن كان في ذلك مصلحة .
كان رده على هذا ان ابراهام لينكولن منع العبودية بتوقيع واحد منه، فكيف لاله ان لا يمنع هذا منعاً باتاً ؟
اي انا ابحث عن الحكمة من عدم التحريم بشكل جذري
ابراهام لينكولن منع العبودية بتوقيع واحد منه
و مع ذلك تجدهم يمارسون العبودية بشكل او بآخر مع باقي شعوب الأرض !
ابحث عن الحكمة من عدم التحريم بشكل جذري
كما ذكرت في تعليقي السابق نطاق الرق انحصر بشكل شبه كامل مع أسرى الحرب فالأمر جوانبه العسكرية طاغية عليه من باب النكاية بالأعداء و الحرب النفسية .
إقرأ هذا المقال فهو يتحدث عن الجواري ،أعتقد بأنه سيفيدك
انظر هذه الفتوى:
التعليقات