أول رواية قرأتها في حياتي كانت "أحببتك أكثر مما ينبغي" لأثير عبد الله النشمي، حوالي سنة 2010-2011. كانت هذه الرواية هي الباب الذي دخلت منه عالم القراءة، وجعلتني أكتشف أن الكتب يمكن أن تفتح لنا مشاعر وتجارب صعبة أو مستحيلة أن نشعر بها في الواقع. شعرت بالإعجاب والانبهار ، وحتى بعد قراءة الجزء الثاني "فلتغفري"، لم أستطع استعادة نفس المشاعر القوية التي أعطتني إياها الرواية الأولى. أظن أن لكل قارئ بداية مميزة في القراءة، رواية أو كتاب جعلنا نحب القراءة لأول مرة ويترك أثرًا عميقًا فينا. والحقيقة اني حاولت مرارا وقرأت مئات الروايات لعلي استعيد الاحساس الاول ولم استطع.
ما هي الرواية الأولى التي لم تنسوها وأثرت فيكم؟
التعليق السابق
ولكنني ارى ان قراءه الروايات قد تكون الباب الافضل من ابواب التسلية،
بعض الروايات ينطبق عليها هذا بالفعل، بل هناك روائيين بكتبون لهذا الغرض فقط، ولكن بعض الروايات تحقق أهدافاً أعمق من تلك بكثير، هناك رواية قادرة على تغيير قناعات وزيادة الوعي واكتساب دروس بل وزيادة الدين وتزكية النفس.
هناك روائيين بلغ تأثيرهم حد المقاومة، مثل الروائي والصحفي الفلسطيني غسان كنفاني
التعليقات