أول رواية قرأتها في حياتي كانت "أحببتك أكثر مما ينبغي" لأثير عبد الله النشمي، حوالي سنة 2010-2011. كانت هذه الرواية هي الباب الذي دخلت منه عالم القراءة، وجعلتني أكتشف أن الكتب يمكن أن تفتح لنا مشاعر وتجارب صعبة أو مستحيلة أن نشعر بها في الواقع. شعرت بالإعجاب والانبهار ، وحتى بعد قراءة الجزء الثاني "فلتغفري"، لم أستطع استعادة نفس المشاعر القوية التي أعطتني إياها الرواية الأولى. أظن أن لكل قارئ بداية مميزة في القراءة، رواية أو كتاب جعلنا نحب القراءة لأول مرة ويترك أثرًا عميقًا فينا. والحقيقة اني حاولت مرارا وقرأت مئات الروايات لعلي استعيد الاحساس الاول ولم استطع.
ما هي الرواية الأولى التي لم تنسوها وأثرت فيكم؟
أول رواية قرأتها كاملة كانت: "أرض زيكولا" كانت مناسبة لي وقتها، دخولي لعالم الروايات كان من خلالها، ممتعة ولطيفة وجعلتني أحب القراءة، ولكن مع الوقت هذه المحبة أصبحت تتلاشى لأنني أصبحت اقرأ أعمالاً أخرى أكثر جمالاً.
إذا تحدثت عن أكثر رواية أثرت بي، هي رواية: "عودة الفرسان" للشيخ الأديب فريد الأنصاري
رواية رائعة، بها معانٍ إيمانية فريدة، كما أن لغتها شاعرية بطريقة جعلتني أعيشها بتفاصيلها بلا ملل. رحمة الله على كاتبها
افهم جيدا تلك المراحل، تجربتك ذكرتني بقراءاتي لكتب بسيطة في صغري لابراهيم الفقي ، إن الرواية او الكتاب الأول يمكن ان يكون مجرد بداية لطيفة، بينما الرواية الأعمق أثرًا تأتي لاحقًا حين نكون أكثر استعدادًا للفهم والتلقي. كأن القراءة نفسها فعلا تنضج معنا، وربما لهذا تختلف الرواية التي نحبها عن الرواية التي تغيّرنا فعلًا، فلكلٍ منهما وقته ومكانه، مثل رواية عودة الفرسان هل هي تعد من الادب الصوفي مثل اعمل احمد عبد المجيد مثلا
مثل رواية عودة الفرسان هل هي تعد من الادب الصوفي مثل اعمل احمد عبد المجيد مثلا
رواية عودة الفرسان احترت في تصنيفها، رواية دينية، وسيرة ذاتية ومذكرات، تحكي عن قصة فتح الله كولن، بأسلوب ديني شاعري جميل.
للشيخ فريد رواية أخرى اسمها "آخر الفرسان" يحكي فيها قصة أخرى من المؤثرين الأتراك يدعى "النورسي"
وله رواية أخرى اسمها "كشف المحجوب"
وباقي أعماله كتب في التزكية وتدبر القرآن
التعليقات