طلعت جريدة الفضاء "الحكومية" على قرائها بافتتاحية، تقول فيها: "الصاروخ المصري يخترق الفضاء الكوني في مسيرته التاريخية، ولكن أحداً لا يعلم بالضبط هدف الصاروخ من هذه المسيرة.. وهذا هو جوهر التاريخ المصري. إن عبقرية مصر هي هذا السير التاريخي الدؤوب الذي لا يُعرف له هدفاً أو غاية.

غاية الأمر أننا نسير.. وهذا وحده نجاح. نفترض أن الصاروخ قد انحرف عن مساره ولم يهبط فوق القمر.. ماذا في ذلك..؟ إن الانحراف سنة البشر، وسنة الصواريخ. وأين هو الصاروخ الذي يستطيع أن يقاوم الانحراف؟ إن هذا يكون صاروخاً من الأولياء! ومصر تصنع الصواريخ فقط ولا تصنع الأولياء!!".

من رواية #تحتمس_400_بشرطة للكاتب #أحمد_بهجت

#اقتباسات