كيف تكتب قصة لا تُنسى؟
ربما سألنا أنفسنا هذا السؤال كثيرًا، في لحظات الإلهام أو في أثناء الكتابة في المساء حين تزدحم الأفكار وتبدأ الكلمات بالتحرك في داخلنا. لكن الجواب لا يأتي ببساطة من تراكيب الكلمات، بل من فهم عميق للشخصيات، لمشاعرها العميقة التي تنمو كما لو أنها جزء من روحك، ومن بناء أحداث تأخذك بعيدًا، حيث لا يعود هناك خط فاصل بين الخيال والواقع.
الشخصية هي قلب القصة.
لا أستطيع أن أصف لكم كم مرة بحثت في أعماق شخصياتي وكأنني أستطيع سماع أفكارهم بأنفسهم، أرى عالمهم بأعينهم، أشعر بتأملاتهم. الشخصية هي التي تقود القارئ، تُشعل بداخله فضولًا لا يُمل منه. كيف تُحسن بناء هذه الشخصية؟ كيف تُمكِّنها من العيش داخل صفحاتك حتى يُمكن للقارئ أن يشعر بها، أن يتنفس من خلالها؟ هذا ما يميز كاتبًا عن آخر.
الحبكة ليست مجرد تسلسل للأحداث.
إنها تلك اللحظات الفارقة التي تشدك إلى الداخل، تجعلك تتساءل: "ما الذي سيحدث الآن؟" الحبكة هي ما يعكر صفو استقرار الشخصيات، يجبرهم على التغيير، لا بد أن تكون غير متوقعة، مليئة بالتوتر، ومحفوفة بمفاجآت صغيرة تعيد ترتيب أفكارك حول النهاية. كل حركة، كل تفاعل بين الشخصيات، يجب أن يكون له معنى، ليضيف شيئًا للقصة.
هل كنت تتساءل كيف يمكن لقصة كهذه أن تتحقق؟
في بعض الأحيان، يكون الأمر مجرد إرشاد من شخص آخر قادر على رؤية تفاصيل لم تلاحظها. إذا كنت في حاجة إلى مساعدة لتخطيط حبكة مُثيرة أو لتحويل فكرتك إلى رواية متكاملة، فإنني هنا لأدعمك.
مع خبرتي ككاتبة، أساعدك في تحويل أفكارك إلى نصوص مليئة بالحياة والشخصيات المعقدة التي تظل عالقة في ذهن القارئ طويلًا بعد أن يطوي الكتاب.
هل أنت جاهز لكتابة قصتك؟
دعني أكون مرشدتك في هذه الرحلة الأدبية.
أتمنى أن تكون روايتك القادمة أكثر من مجرد كلمات؛ بل تجربة لا تُنسى.
التعليقات